العلم السعودي وخبث وكفر وتخلف ووحشية آل سعود؟/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري....المانيا
Mon, 4 May 2015 الساعة : 0:53

.أبنية مدمرة،دماء سالت وتسيل كالينابيع،سلع وفواكه وخضروات وألعاب أطفال وجثث متفحمة ونصف متفحمة تملأ مكانا كبيرا كان قبل دقائق معدودة سوق شعبي مزدهر، تشتري منه العوائل الفقيرة(والكادحة!) قوتها اليومي وحاجات أخرى!. جسم سيدة ملقى على الأرض ،لاتزال على قيد الحياة!، تمسك بيدها اليمنى إبنتها التي ربما لم تبلغ الرابعة من عمرها بعد، وقد تحولت إلى كتلة متفحمة!(لاإله إلا الله!).لا!لا!الحديث هنا ليس عن ماخلفه زلزال مدمر كالذي أصاب قبل أيام نيبال و(منطقة جبال هملايا!)،بل عن جرائم أنجاس السعودية الوهابيين الكفرة وأمثالهم من عربان الخليج العملاء،ومن باع ضميره وشرفه من الدول الأخرى لعربان الشر المتوحشين من أجل حفنة من الدولارات، في اليمن الحبيبة!.الحديث عن عربان الخليج وأخص هنا بالتحديد(مملكة "الثعابين السامة"،المتخلفة والمسماة"السعودية؟")يطول ويطول ومن الممكن (إختصاره نوعا ما؟) عندما نذكر الفترة الزمنية منذ تأسيس دولة العائلة السعودية المتخلفة إلى يومنا هذا.عندما أسس البدوي الوهابي عبد العزيز آل سعود دولته(بل عرشه الشيطاني!) في بداية الثلاثينات من القرن الماضي كان أول ماعمله ذلك البدوي المتوحش الهائج كهياج الأفاعي السامة في(بلاده الأصلية؟)نجد والحجاز، والذي أطلق عليها فيما بعد، زورا وبهتانا!، إسم مملكته؟،هو قيامه بتحالف مع دول غربية كبرى في ذلك الوقت (لتضمن) له بقاء دولته الوهابية وحكم عائلته المستبدة بعده على أن يبقى تعاونه معهم (إلى الأبد؟)حتى ولو دفعه ذلك إلى الوقوف معهم ضد أبناء قوميته(ودينه؟) وخاصة من الدول العربية الأخرى،أي إنه كان (عميلا مخلصا) لسادته الغربيين!(ومتى عرف البدوي المتوحش معنى كلمة"قومية"؟ وكلمات"الدين المحمدي الصحيح"؟،إنه لايعرف غير كلمة"القبيلة"!، وفيما بعد"الوهابية"الدموية،التي أصبحت دينه الوحيد بدلا من الأسلام الحنيف!).لقد قام الملك السعودي أيضا بوضع (الصورة النهائية؟) للعلم السعودي الحالي الذي كلما أراه(بل كذلك غالبية البشر "المتمدنين" في كافة أرجاء المعمورة، بما فيما ذلك الكثير من أبناء الجاليات العربية في الخارج ومن هم من أصول عربية!)أرى التناقض الغريب (الذي ربما لم يكتشفه بعد "أصحاب الشأن" العرب؟) وهو:"الأعتراف الأول لكل مسلم":أشهد أن لاإله إلا الله،محمد رسول الله،وهذا حق!.ولكن!ولكن أن يضع هذا البدوي(وأقصد الملك!)رمز الدم والقتل وأقصد هنا( صورةالسيف) في علمه وتحت الكلمات الشريفة المذكورة أعلاه،فهذا شيء لايستطيع (المسلم الحقيقي، وخاصة في عصرنا الحالي؟)فهمه أبدا!.الأسلام!أيتها العائلة السعودية المتخلفة! لايؤمن بحكم السيف (المطلق؟)في كل زمان ومكان أبدا،وإلا كيف نسمي الأسلام دين السلام إذا كان السيف(رمز القتل!)شعاره الدائم؟.تناقض واضح لاشك في هذا!.ورب سائل يسأل أو (يعترض)قائلا:أن الفتوحات الأسلامية تمت (أيضا!)بسيوف المسلمين أيام الرسول الكريم وبعده!،والجواب هنا ببساطة هو:عندما نقول أن الأسلام الحنيف ،"وهذه حقيقة معروفة"!،(يناسب) كل زمان ومكان فهل يعني هذا أن الفترة الزمنية منذ ظهور الأسلام الحنيف إلى يومنا هذا(أكثر من 14 قرنا!)لم تغير شيئا في العالم بصورة عامة والمحيط الأسلامي بصورة خاصة(تقدم!،حضارة!،...الخ).الخالق، جل وعلى!وهبنا العقل لنفرق به أيضا بين المفيد والمضر ونأخذ أو نقبل مانراه ملائما للحياة العصرية(ولا يتناقض مع تعاليم ديننا الحنيف طبعا!)،ونترك من نجده يتعارض مع تعاليم الأسلام السمحة مهما كانت أهميته!.(لغة السيف)أصبحت من الماضي(البعيد؟) ولغة التسامح وإحترام النفس البشرية بصورة عامة...الخ،هي اللغة التي يجب أن تسود اليوم أيضا في المجتمعات العربية!.التدخل السعودي الوهابي ،مع بقية الأشرار، في اليمن الجريحة المجاهدة الفقيرة (وتدميرها!) وقتل ألوف الأبرياء هناك ومن مختلف المذاهب أهدافه حسب إعتقادي هي:
1. محاولة السيطرة كليا على بلد عربي عانى كثيرا من الطغمة الوهابيةالحاكمة في بلد التخلف الأجتماعي المسمى(السعودية؟)
2.إبادة المذهب الشيعي الطاهر(الحوثيين!)هناك!
3.تحذير الشيعة البررة في السعودية بأن مصيرهم سيكون نفس مصير(إخوتهم!)في اليمن إن قاموا يوما ما برد فعل قاسي للجرائم الكبرى التي يتعرضون لها على أيدي بدو متوحشين كفرة سبقتهم الحضارة العصرية بأكثر من ألف عام!
4.إعطاء تأكيد لأسيادهم الغربيين(والحقيقةأسيادهم ليس منذ تأسيس سعوديتهم المشؤومة!،بل منذ ظهور البدوي الزنديق محمد بن عبد الوهاب "وإتصالاته المعروفة بالإنكليز في القرن الثامن عشر")بأن عربان الخليج العملاء وعلى رأسهم سعودية الشر ،يجب الأعتماد عليهم في حماية المصالح الغربية وتدمير كل بلد عربي(يرفض أن يكون مثلهم خادما وعميلا للغرب!).
5. إعطاء إشارة واضحة(تحذيرا؟؟؟) للحشد الشعبي البطل في العراق، بعد أن شاهدوا بطولاته(الأسطورية!) في حربه ضد داعش الأرهابية("صناعة"السعودية ودويلات خليجية أخرى وبعض الدول الغربية!)،وهزائمهاالنكراء أمام تصميم (أبناء الملحة البواسل!)، بأن (قوات تحالفهم الدوني؟)قد تعمل في العراق كما تعمل الآن في اليمن إذا أعطيت لهم (الأشارة الخضراء) النهائية من طابورهم الخامس في العراق(برلمانين ورجال دين إسميا وشيوخ عشائر مرتزقة!)للهجوم على بلد الحضارات الأولى ،وبمباركة الأسياد الغربيين!.
في النهاية أريد أن أقول مايلي:
أن إرادة الشعوب لايمكن أن تقهر أبدا (أيضا) بطائرات حربية حديثة يقودها(كفرة)لايعرفون دينا محمديا حقيقيا بل يعرفون (شبه مذهب)متخلف يكره التقدم والأنسان(المسالم؟)حتى لو كان عربيا مسلما!.تبا لعصابة آل سعود التي بدأت أجراس(نهايتهم ونهاية بقية حكام الخليج العملاء المحتومة تدق منذ أعوام وزاد رنينها منذ أن بدأ العدوان الهمجي التي تقوده السعودية على أرض(أصل العرب!).