رغم المجازر ولكنهم يجاملون/صادق الناصري

Fri, 1 May 2015 الساعة : 20:39

العراق وطن الجميع وحماية امنه وسيادته مسؤولية الجميع ..؟؟؟؟ فعلا هذه المقوله لها صداها وطالما سمعناها في بلد حكم من قبل الطواغيت منذ زمن الى يومنا هذا والذي لايزال ينزف دماءا كل يوم ويعطي الشباب في اعز ريعانهم وهم يتفادون هذا الوطن بأعز مايملكون من ارواحهم ويتسابقون الى الشهاده وليس لاجل شيء فقط لآرضاء الله تعالى ورسوله واهل البيت عليهم السلام جميعا ... ولكن دائما نرى اناس يستفيدون من هذه الارواح الطاهرة التي تضحي من اجل تراب وطنها وتطعن في الظهر هذا الشهيد الذي دافع عنهم ولكنهم يردوها له بالخيانه وكل هؤلاء السياسيين يجاملون في دماءنا في سبيل بقائهم وينبطح للاخر لارضاءه وكل همه ان يجامل الجانب الاخر ونسي ان ابن جلدته وطائفته يدافع عنه وهو بكل وقاحه ينكر هذا ونحن هنا لانتهم ولكننا شاهدنا مواقفهم بأم اعيننا في كثير من الحالات واقصد هنا المجازر التي حصلت وسوف تحصل اذا لم يعود هؤلاء السياسيين المنبطحيين الى وعيهم والى دينهم وينسون انهم جاءو لاجل هذا الكرسي ويتذكرو انهم جاءو ليخدموا هذا الشعب الذي ضحى من اجلهم ولايزال يعطي الدماء ويكونوا عونا لابن مذهبهم وتكفي المجاملات وبيع ارواحنا من اجل أناس لايعرفون سوى قتلنا والمتاجرة بأرواحنا ... وأذا لم ينتبهوا ويصحوا لواقعهم ستبقى يابلدي العزيز تنزف الى مالا نهايه وتبقى تضحي على طول الدهر ولم يظهر هناك من ينتشلك بيده الكريمه ويأخذك الى بر الامان ... ولاأعتقد ذلك لان الجميع ينهش بك مثلما ينهش الاسد بفريسته وكل مفترس يريد ان يأخذ حصته ويذهب عنك بعيدا ولايفكر ماسيبقى خلفه وكم سيعاني من بعده لقد تركت خلف ظهرك كل هؤلاء الخونه ؟ وبعضهم فعلا موجود في نوابنا و في الحكومة ؟ وجميعهم اصبحوا يتلذذون بما يعاني به المواطن وهذا المواطن اصبح يعرفكم حق المعرفه بخيانتكم له ومايقوم به البعض منهم بالتواصل مع الارهابيين لكي يقتلوهم وبكل الوسائل فمنهم من يقتل بالسلاح بمساعدة اعوانه ومنهم من يقتل بالقرار وكل حسب عمله المناط به وليس قضية عزة الدوني ببعيده عنا وهي نقطه في بحر الخيانه التي عانينا منه منذ زمن بعيد وهي شاهدا على هذه الخيانه بعدما وجد المجاهدون وبالدليل الواضح ارقام هواتف بعض المسؤولين ولكن هذا الامر مازال طي الكتمان لان السياسي مقدس والجانب الاخر يغض النظر عنه ويجامله وطالما ازهقت ارواح وتم السكوت عنها بأسم ( المجامله ) ؟ اي وطن هذا ؟عشرات الالاف من الضحايا من ابناء العراق ذهبوا ضحية لهكذا مؤامرات دنيئه..!!! وبالتالي السكوت عنها من قبل الصديق قبل العدو ... وهنا نقول لكم يااخوتي يامظلومين ان السكوت لايقل خيانة من المؤامرة … لذا أدعوا الجميع من ابناء شعبي الجريح والمظلوم القصاص من هكذا خونه حيث خانوا الامانه واصبح كل واحد منهم همه الاول والاخير كيف يسرق وكم يبني في دول الغرب .... لقد آن الاوان لحملة وطنية لتطهير البلد من الخونة وهذا لايأتي الا بتظافر الجهود من الجميع  وعليكم تحمل المسؤولية وكفى سكوتا لاننا شعب حر ولطالما كانت الشعوب اقوى من الطغاة وانتم وحدكم الذين تقررون مصيركم وليس هم من يقرر عنكم ... والسلام

Share |