يامولاي كل شئ تبدل ولم يبقى على حاله
أهل لااله الا الله محاربون وكفرة ويحل قتلهم ويتكاتفون باقي من يسمون بالمسلمين مع اليهود وأمريكا لغرض ضربهم وقتلهم وأبادتهم ...
وعينك ترى يامولاي ماذا يفعل بمن أحبوا رسول الله وأهل بيته الاطهار وأتبعوا سفينة النجاة الذين هم محمد وال محمد في البحرين ولبنان واليمن وسوريا والعراق وايران الكل يسمونهم صفويون ومجوس وكفار وعبدة أوثان ووووو...
هم يعرفوننا جيدا بأننا نناصفهم في عشائرهم التي هي عشائرنا هم ليسوا غرباء عنا فهم أولاد عمومتنا في الانساب فعشائر مياح وقراغول وشمر وعنزة وربيعة وبني سعيد وعتاب وعكيل والبدور والغزي وقراغول وبني ركاب ودليم وعامر ووووووو كلهم لاينفردون في مذهب واحد بل من هنا ومن هناك هم بين سنة وشيعة ولكن يامولاي بات الاختلاف وتأزم الخلاف والطعن مذ جاؤنا ودخلوا بيننا أتباع محمد عبد الوهاب أبناء بني أمية الذين هم أشد عداوة وبغضا لكم ولاتباعكم ...فأستبيحت الدماء وهتكت الاعراض وحصلت الاموال بغيرحق ...
يامولاي ....
لم يتوقف الظلم والجور على هذا البعد وتبديل السنة والشريعة المحمدية بل حين الولوغ في مجتمع أتباعكم صارت السيادة لقساة القلوب من أتباعكم على أتباعكم ... فلا احد ينظر لاحوالهم بل اشتغلوا ساستهم في تكوين أنفسهم وضخامة احزابهم متناسين تبعيتكم وأتباعكم وصار المحروم والفقير يصرخ فلامجيب ....
يامولاي ....
حتى الميسورين من أتباعكم لايأهبهون لاخوتهم في الدين والمذهب ويختلقون الاعذار ليبقوا على أموالهم سالمة معافاة من غير نقص بسبب الانفاق تارة يطعنون بالمساكين والفقراء وتارة بعنوان لااملك ماتضنون عندي ...
يامولاي ....
من اتباعك الفقراء الشهداء تزف كل يوم والمسؤلين من أتباعكم صم بكم لايتكلمون ضعفاء جبناء يعملون بمبدأ المدارة لمصالحهم الا ماندر منهم وهؤلاء الماندر الله أعلم بنواياهم وسجاياهم ..
يامولاي ...
بات المؤمن غريب مسكين مستكين ..
يامولاي
كثرت الاباطرة من المدعين تمسكهم بولايتكم ..
يامولاي
كثرت الفراعنه من الشيعة أنفسهم ...
يامولاي ....
مايؤذينا نراه صائما ومصليا ومؤديا لفروع دينه وبعض المستحبات في الزيارات لكنه نمرود يمشي على الارض ... لايرق له قلب على أخوته في الدين والمعتقد فكثر الفساد والسرقات والخنوع والركوع والذل والنفاق ..
يامولاي ....
متى الفرج وانت في الافق بائن لتلغي كل تلك الصور المشبوهة والمشوبة والمزيفة منها ماهو جهري بائن ومنها ماهو متخفي بأسم ولايتكم ودينكم وسنتكم ....
اللهم عجل لوليك الفرج..