أصوات العار تمنع الأطهار دخول الأنبار/مهند البراق

Thu, 30 Apr 2015 الساعة : 1:23

تعاني الأنبار اليوم من السقوط,بيد عصابات داعش الأوهابية,حيث تتسارع الأخبار والمعلومات,أن القوات الأمنية تعاني عدم أستقرار,في صفوفها وعدم وجود قيادة,تسيطر على العمليات العسكرية.
مع غياب دور التحالف الدولي,الذي يرفض مشاركة الحشد الشعبي,كما هو واضح,في العمليات العسكرية لتحرير مدينة الأنبار,من العصابات المسلحة.
والعشائر التي تشكوا من قلة التسليح,الذي تقدمة الحكومة لها,رغم أن القيادات الأمنية المشاركة,في تحرير المدينة تنكر وجود قوات عشائر, عازمة لتحرير الأنبار من المسلحين.
اذا على الحكومة أن تأخذ على عاتقها,وتصارح التحالف الدولي,اما أن يحسم موضوع الأنبار,ويكون التحالف جادا في ضرباته الجوية ضد العصابات,او يترك المعركة لمن يستطيع حسمها,ولمن هو قادر على ذلك.
خصوصا أن الحكومة قد اعلنت سابقا,ودعت من يريد مساعدتها,مع حربها ضد المجاميع الأجرامية,ولم تساهم وتعلن أي دولة استعدادها,حتى الان اذا لايحق,لاي بلد بعد ذلك,ان يعرقل أو يمنع او يضع شروط,لمنع دخول الحشد الشعبي الى الأنبار,وعلى الحكومة أخذ زمام المبادرة,لتحرير المدينة بالكامل بقيادة وطنية,من الجيش والحشد الشعبي,وتدع جانباً اصوات النشاز,التي تنادي بمنع دخول الحشد الى مناطقها,والتي هي مناطق عراقية,من حق الجيش والحشد الدخول لها,وتحريرها من دنس الأرهاب,خصوصاً أن محافظ المدينة ومجلس محافظتها,قد وافقوا دخول الحشد الى مدنهم,لتحريرها من زمر الارهاب,بعد مااظهره الجيش والحشد,من قوة وبسالة ضد العصابات المجرمة,في العديد من المعارك التي خاضها,في جرف النصر وتكريت وديالى,التي سيطر عليها الحشد الشعبي بالكامل وبسهولة,لكن نجد الحكومة متلكئة في قراراتها,خصوصاً ملف دخول الحشد الشعبي للأنبار,ولأسباب غامضة !
هل الحكومةتمارس ضدها ضغوطات,خارجية حتى تمنع دخول الحشد الشعبي الى الأنبار؟
لماذا نجد بعض شيوخ الفتنة,تمنع دخول الحشد لتحرير الأنبار؟
ماهي أسباب تأخر عملية التحرير؟ هل نجد هنالك مؤامرات أخرى ضد الجيش؟
اذا على الحكومة,أخذ الحيطة والحذر من هذه الألاعيب,التي تطبخ على ناراً هادئة,للنيل من عزيمة ابناءنا في القوات المسلحة,وعلى الحكومة الأسراع في دخول الانبار,وأنقاذ اهلنا في تلك المناطق,وأن أي تهاون في هذا الموضوع,يكون الخاسر هو العراق واهل الأنبار.

Share |