نوال جمعة :مجزرة الثرثار تؤكد غياب التخطيط العسكري الصحيح وعقد جلسه طارئ لمجلس النواب يتم خلالها استجواب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أجراء لابد منه

Sun, 26 Apr 2015 الساعة : 15:21

المكتب الاعلامي //
اكدت عضو مجلس النواب العراقي الناب نوال جمعة إن الجريمة التي حدث بحق قواتنا المسلحة الحشد الشعبي في ناظم الثرثار والتي أدت إلى استشهاد 90 جندي وضابط عراقي وقائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس طوفان وأمر اللواء 38 العقيد ركن وذبح 50 جندي على يد تنظيم داعش الإرهابي بعد أسرهم لنفاذ العتاد لديهم وعدم وجود دعم لوجستي أو غطاء جوي يساندهم هو مجزرة وجريمة جديدة تضاف إلى جرائم غياب التخطيط العسكري وإهمال الحكومة وخيانة الخونة وعقد جلسه طارئ لمجلس النواب يتم خلالها استجواب وزير الدفاع أجراء لابد منه 
جمعة بينت ان من يريد ان يعرف القصة الحقيق لما حدث هناك عليه ان يعلم ان القصة هي كما يلي 
حدث منذ أكثر من أسبوعين تعرض من قبل تنظيم داعش على منطقة الثرثار فقام قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس طوفان وعدد من الجنود الإبطال التابعين للفوج الرابع اللواء الأول الفرقة الأولى بالتصدي لهم بقيادة هذا القائد البطل وقد استطاع تطهير هذه المنطقة بالكامل بدون اي إسناد جوي او دعم لوجستي وبعد هذه المواقف البطولية اندحر هذا التنظيم متوجه نحو مقر قناة ناظم الثرثار الذي يقع تحت حماية عدد من أبناء الحشد الشعبي وكذلك اللواء 38 الفرقة العاشرة والتي هي أصلا مهيكله فتصدى لهم هؤلاء الإبطال ولكن بعد تواجد عناصر التنظيم وبإعداد كبيرة وأسلحة متطورة وحديثه ونفاذ الاعتده لدى إبطالنا هناك توجه قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس طوفان من اجل تقديم الإسناد والدعم لهم كون وزير الدفاع والمسؤولين عن الملف العسكري لم يتحرك منهم اي شخص ولم يكن هناك اي دور لطيران التحالف او الطيران العسكري من اجل إسنادهم ودعمهم وبعد وصول قائد الفرقة الأولى العميد الركن وجد عناصر تنظيم داعش وبإعداد كبيرة و قد استطاعت السيطرة على القناة واستشهاد أمر اللواء 83 العقيد الركن هلال المشهداني وضابط استخبارات الفرقة الأولى المقدم فاخر وعدد كبير من الجنود وإفراد الحشد الشعبي فلم ينسحب هذا الليث البطل وكل الأسود الذين قاتلوا معه بل واجه التنظيم بكل بسالة وقوة حتى اجبر التنظيم على إرسال همرات مفخخة عليهم والتي تسببت باستشهادهم وبعد ذلك قام التنظيم القذر بأسر عدد من الجرحى من إبطالنا وذبحهم وكذلك قطع رؤوس عدد من إبطالنا بعد استشهادهم .
واضافت جمعة نعم ان الخسائر في المعارك أمر طبيعي وخاصة إذا ما عرفنا إننا نواجه أشرس عدوا مدعوم من بعض دول الجوار وكذلك من قبل أمريكا وإسرائيل ومجهز ماديا وعسكريا بأحدث الأسلحة وبأفضل الخطط العسكرية ولكن الخسائر العسكرية وفقدان أبنائنا بسبب عدم المعرفة العسكرية والإهمال وإلا مبالاة هذه مصبية كبرى يجب ان يحاسب كل من كان السبب فيها وبشدة هذا اللواء وكل الضباط والجنود لم يتركوا موقعهم ولم يسلموا الأرض التي كان يحمونها ويرابطون عليها وقد واجهوا العدو منذ أكثر من أسبوعين وأطلقوا المناشدات الكثيرة عن طريق وسائل الإعلام وبعض البرلمانيين من اجل دعمه بالأسلحة والعتاد وكذلك الغطاء الجوي ولكن لم نجد إذن صاغية من قبل القائد العام للقوات المسلحة او من قبل وزير الدفاع ولم يحركوا ساكن أبدا وكان الصمت شعارهم حتى حدث ما حدث يوم أمس والليلة الماضية بعد معارك شرسة ومفخخات مع هذا التنظيم وهم لا ناصر لهم ولا معين من قبل الجهات الرسمية والعسكرية 
واوضحت جمعة ان السؤال هنا متى تنتهي هذه المجازر بحق أبنائنا وجنودنا وقواتنا سواء الأمنية او العسكرية بسبب عدم وجود خبرة وحنكة عسكرية وكذلك بسبب إلا مبالاة و الإهمال وغياب الغيرة والحرص على حياة إبطالنا 
اليوم أصبح لزاما علينا وعلى كل شريف من أبناء قواتنا المسلحة وأبناء الشعب العراقي ان يكون له موقف قوي وان لا تعدي هذه الجريمة كسابقاتها بدون محاسبة للخونة والمهملين
 
Share |