حقيقة ايواء الدوري من قبل البارزاني/باقر شاكر
Sat, 25 Apr 2015 الساعة : 0:08

حقائق ربما يقول عنها البعض هي اتهامات وردود افعال عدائية من قبل من يطلقها وهذه الحقيقة تظهر اليوم بعد مقتل المجرم عزة الدوري على يد ابناء المتطوعين من الحشد الشعبي ويطلق تلك الخفايا والحقائق التي تنام بين جبال كردستان دون ان يعرفها أحد هو السيد وفيق السامرائي الذي يعرف خبايا ما كان يدور في اقليم كردستان العراق وفي الساحة العراقية عامة وعلاقات رجالات النظام السابق بالجهات والشخصيات السياسية في البلد وكذلك قربه من الواقع الكوردي والاحزاب الكوردية التي عاش بينها طيلة سنين من الزمن فترة المعارضة وما بعدها في فترة الحكم .
يقول السامرائي من على قناة العربية الحدث المعروفة التوجه وقربها من البعثيين الهاربين ،، يقول التالي " ومن تداعيات مقتل الدوري، اتهام الخبير العسكري المتقاعد المقيم في العاصمة البريطانية، وفيق السامرائي، مسعود البرزاني بإيواء عزت الدوري ومجموعه من كبار البعثيين في أربيل، في حديثه لقناة "العربية الحدث"، مؤكدا على ان "السلطات العراقية لديها علم كامل بتفاصيل هذا الامر"." وهنا نقول فيما لو تحدثت الحكومة العراقية بالامر فسوف تقوم الدنيا ولا تقعد ويشن بعض الاقزام حملة اعلامية وتسقيطية كبيرة ضد بغداد وخصوصا من اقزام السياسة ولذلك فان السيد مسعود البارزاني يأمن هذا الجانب من الهجوم على من يقوم بذلك وان كان قد تم تعريته من قبل صحيفة آونة في الفترة السابقة وتم اسكاتها عدة مرات وقد تظهر الى السطح الكثير من المشاكل هذه من قبل الاحزاب الكوردية الاخرى خصوصا التغيير فيما لو اصر البارزاني وحزبه على ولاية اخرى جديدة للبارزاني في رئاسة الاقليم وتظهر عورات وعورات من اولئك البعثيين الذين ينامون في فنادق اربيل ومنذ سنوات ليست بالبعيدة كانوا اشد غلظا وقسوة على ابناء الشعب الكوردي فقتلوا منهم اشد قتلة وللاسف فهم يحتمون بحماية مسعود البارزاني لأغراض التأييد العربي الشاذ في المنطقة الاقليمية التي تحدنا وللعلم من بين هؤلاء السفلة والمجرمين الذين ينامون في فنادق الرئاسة في اقليم كردستان الكثير من ضباط المخابرات والاستخبارات والامن والحرس الجمهوري الذين يعرفهم السيد السامرائي جيدا وقد قالها مرة على احدى القنوات صريحة ان ضباطا من اجهزة امن صدام اتصلوا من الاقليم لدعم تنظيم داعش وقد سمعناه يقولها بصوت عال على قناة آفاق الفضائية وهذا يدلل على انهم لم يتصلوا به او يقوموا بذلك لولا بدفع من البعض في الاقليم ومن مسؤوليه ما يعزز نظرية التآمر على العراق للاستحواذ على الاراضي العراقية التي تسمى تحت اسم المتنازع عليها لتكون امرا واقعا بالقوة بعيدا عن الدستور ،، فليس غريبا ان يلجأ امثال الدوري الى الاقليم تحت حماية السيد البارزاني كما يشير لذلك السامرائي .