السيد "أبو خطاب" المحاور في قناة "الرافدين" المحترم/سامي عواد
Mon, 20 Apr 2015 الساعة : 19:08

1- جاء في شريط أخباركم قبل يومين أن النازحين من الأنبار هربوا من قتل وذبح الحشد الشعبي! في الوقت الذي أن الحشد الشعبي والجيش العراقي والمسؤولين الأمنيين هم الذين استقبلوهم وأطعموهم وعالجوهم ويسعون إلى ترتيب أمورهم ثم حذفتم ذلك الإفتراء بعد أن سمع الشعب العراقي كله والعالم عبارات الشكر والثناء من قبل النازحين أنفسهم.
2- اليوم حذفتم "كذبتكم" هذه وتمسكتم بقضية "الكفالة" التي تم الإعتراض عليها في مجلس النواب وتركت جانباً رغم أهميتها في هذه الظروف وكون النازحين عراقيين ويحق لهم التواجد في أي مكان في العراق لا يمنع من الاستثناء في هذه الظروف الخطيرة ومن المتوقع تسلل المخربين والإرهابيين واستغلال هذه المناسبة الأليمة, ولكنكم مستمرون في اتخاذها حجة على الحكومة والمسؤولين ووصفها بالطائفية والتعمد! كما يجب أن نذكركم أن المتمردين والخونة والعملاء من العراقيين ومن أبناء عشائر الأنبار أنفسهم هم مَنْ يقاتلون مع الدواعش الجبناء ضد بلدهم العراق ويقتلون أبناءه بشتى الطرق الوحشية! فهؤلاء أيضا محسوبين على الشعب العراقي وهل يحق لهم التنقل بحرية بحجة أنهم عراقيين؟؟ ولا يجب أن تتخذ ضدهم الإجراءات الأمنية!؟ علماً أن محافظ أربيل ومنذ سنين يمنع دخول العراقيين إلى الإقليم إلا بكفالة فهل لديكم اعتراض على ذلك بالمقابل يسمح للخليجيين بالدخول إلى الإقليم بلا كفيل ولا معيل!!
3- رغم طلب الحكومة الكفيل فإن الآلاف من النازحين دخلوا بغداد وأسكنهم الوقف السني في الجوامع ووصل المئات منهم إلى منطقة الأعظمية! ولكنكم لا زلتم ومحاوريكم تصرون على أن النازحين لا يسمح لهم بدخول بغداد علماً أن هناك مئات الآلاف من النازحين القدامى ومن المناطق الغربية يسكنون في محافظات الوسط والجنوب وخاصة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ويحضون بالرعاية التامة من أبناء الشعب هناك ومن الحكومة ومن الهيئات الشعبية والدينية "الشيعية"!! وقد ألقي القبض على بعض المندسين بينهم وأحيلوا إلى القضاء بينما يتمتع الباقون بالأمن والسلام.
4- تتحدث أنت وبعض مَنْ يتصل بكم عن السرقات التي تدعون أن الحشد الشعبي هو الذي قام بها! في الوقت الذي لم يثبت لحد الآن مَنْ الذي قام بها رغم توقيف بعض الأشخاص للتحقيق معهم ولم تثبت هذه التهمة ضد أحد ولكنكم تصرون وتؤكدون أن عناصر الحشد الشعبي هم الفاعلون بدون دليل أو برهان وإنكم بعيدون عن تلك المناطق وتعتمدون على الإتهامات الباطلة من بعيد لبعيد!! ويقال أن السلطات هناك لديها الأدلة والشهود التي شخصت القائمين بعمليات السرقة والحرق وإلصاقها بالقوات المسلحة وخاصة الحشد الشعبي.. فلماذا لا تصدقون؟.
5- إن بعض محاوريكم لا يتمتعون بالأخلاق والأدب بنهجهم السب والشتم ومن كلا الطرفين فلا تظهروا بأنكم وحدكم تتمتعون بالنزاهة والإعتدال؛ كما أن الإنحياز والقصد السيء هو من أبرز الصفات الظاهرة في حواركم لأنكم تعتمدون الكذب والتزييف ونكران الحقائق؛ والدليل على ما نقول هو "كذبتكم" بأن النازحين فروا من الحشد الشعبي في الوقت الذي الحشد الشعبي هو الذي استقبلهم على مشارف بغداد؛ وتركزون على قضية الكفيل في الوقت الذي دخل أغلبهم بلا كفيل فردي بل كفيل جماعي وخاصة من قبل الوقف السني وأسكنوهم في المساجد ولكنهم لا تشيرون إلى ذلك!! وصلت عشرات العوائل إلى منطقة الأعظمية بدون كفيل, قضية الكفيل جمدت رسمياً من قبل الحكومة ولكنهم لا تذكرون ذلك في حواركم وتنطلقون مع مناصريكم بالإصرار على الكذب وعدم ذكر الحقيقة... فهل موقفكم هذا له علاقة بالمهنية والمصداقية؟؟ وإليكم مثال واحد وهو الإعلامي العراقي من لندن "أحمد المحمود" وتهجمه على الناس واتهاماته الباطلة وسفاهته فإذا كان مثقفكم بهذا المستوى من التدني الأخلاقي والتوتر البائس فلا عتب على الآخرين الذين سمعنا منهم من السيئات والتهجم والكذب ما يناسب قناتكم ونهجها المعادي للعراق وشعبه.