النائب نوال جمعة : إطفاء ديون وزارة النفط بحق وزارة الكهرباء وتجهيزها بالوقود مجانا أفضل من قتل المواطن الفقير بالتسعيرة الجديدة
Sat, 18 Apr 2015 الساعة : 15:43
المكتب الإعلامي
أكدت عضو مجلس النواب العراقي النائب نوال جمعة ان إصدار قرار من قبل مجلس الوزراء بإطفاء ديون وزارة النفط بحق وزارة الكهرباء وتجهيزها بالوقود مجانا أفضل من قتل المواطن الفقير بالتسعيرة الجديدة
وأضافت جمعة ان التعاون بين الوزارات العراقية وكذلك الحكومات المحلية سيخلق لنا حل جيد يسمح لنا بعبور مرحلة وقتيه متأزمة بسبب الفساد والسرقات التي طالت الموازنات السابقة وهبوط أسعار النفط وبالتالي الأزمة المالية الحالية
جاء ذلك خلال بيان نشرة مكتبها الإعلامي وهذا نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
صدرت في الآونة الأخيرة عدد من القرارات الوزارية بسبب حالة التقشف وتصفير موازنات بعض الوزارات وكذلك المحافظات وهذه القرارات جاءت مترعة وغير مدروسة بطريقة جدية او غير محسوبة جيدا وبحسب الواقع العراقي الحالي
وخلال اتصال هاتفي مع اليد وزير الكهرباء ومطالبته بضرورة إلغاء قرار التسعيرة الكهربائية الجديدة التي صادق عليها مجلس الوزراء بين لنا السيد الوزير عدد من النقاط منها :ـ
1- أن وزارة النفط أوقفت تجهزينا بالوقود بعد أن أصبحنا مدينيين لها بخمسة تريلونات دينار وبالتالي إطفاء عدد من محطات التوليد وقطع للتيار الكهربائي
2- أن مصاريفنا السنوية تقترب من 12 مليار دولار وهذا الرقم لا تستطيع الوزارة ان تتحمله وحدها
وهنا نود إن نبين عدد من الحلول الممكنة لهذه النقاط :ـــــ
1- من الممكن ان يصدر قرار من قبل مجلس الوزراء بإطفاء ديون وزارة النفط بحق وزارة الكهرباء وتجهيزها بالوقود مجانا لحين انتهاء هذه الأزمة
2- إن يتم نصب عدادات ذكيه في المنازل وتضبط امبيريتها بحسب رغبة المواطن ويتم تحديد سعر للأمبير الواحد كان يكون 2000 دينار للأمبير الواحد ويتم جبايتها شهريا وبذلك يكون هناك دخل جيدا للوزارة من اجل مواصلة إعمالها من صيانة ومد شبكات وغيرها من الأمور الفنية
3- عمل اتفاقيه ما بين الوزارة وأصحاب المولدات الأهلية وذلك من خلال ربط مولداتهم مع محطات التغذية او التحويل في المحافظة والاقضية والنواحي وتحديد سعر الأمبير بسعر مقبول يمكن للمواطن ان يقم بدفعه ويكون التشغيل دوري ما بين الكهرباء الوطنية والكهرباء المزودة من قبل أصحاب المولدات وتكون ساعات التشغيل لكل طرف بحسب الاتفاقية ما بين الطرفين
وان هذه الحول وغيرها هي بالتأكيد أفضل بكثير من قتل المواطن العراقي بالتسعيرة الجديدة والتي لا يمكن لهم دفعها كون اغلب أبناء الشعب العراقي وبالخصوص المناطق الجنوبية هم اما من العاطلين عن العمل او من أصحاب الدخل المحدود
وأخيرا نتمنى من كل المعنيين بهذا الموضوع وضع دراسة تتناسب والحالة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية لأبناء هذا الوطن الذين أصبحت كل أيامهم عبارة عن بحث عن عمل او عن حل لمشاكل أمنية او اقتصادية ولم يخطر في بالهم البحث عن راح هاو نزهه او تفكير في تحقيق حلم من أحلام الطفولة
