رسالة الى السفير السعودي في واشنطن بعد انتقاده حكومة العراق/سعد الحمداني
Sat, 18 Apr 2015 الساعة : 14:13

يبدو ان السعودية الدولة المملوكة لآل سعود فقدت عيارها السياسي واصبحت تتخبط كثيرا في الملفات الاقليمية وخصوصا ما يتعلق بالدول التي يتواجد فيها اتباع اهل البيت عليهم السلام حيث لاحظنا ردود الافعال السعودية على زيارة رئيس الوزراء العراقي السيد العبادي الى واشنطن وكيف انها التقطت بعض الكلمات وحاولت من اللوبي السياسي الخبيث لها في الولايات المتحدة عرقلة الكثير من الامور عبر نفوذها المالي والامتيازات الاقتصادية لبعض السياسيين من الكونغرس وغيرهم بل حتى عبر اللوبي السياسي اليهودي المؤثر في اميركا ما جعل الطاقم الدبلوماسي السعودي هناك يتحرك بكل قوة لملاحقة كل حوار او محادثة يجريها الوفد العراقي واقتناص الكثير من الجمل والعبارات من اجل تحويرها وخلط الاوراق امام الرأي العام العالمي ولمجرد ان صرح العبادي بما دار بينه وبين الرئيس اوباما من حديث روتيني يحدث بين كل رؤساء العالم من التوجس والتخوف والتداعيات والقلق وما الى ذلك من ألفاظ سياسية عندما تحصل أزمة في منطقة ما من العالم وهو ما حصل فعلا من ابداء المخاوف على ما يحصل في الشرق الاوسط من حريق كبير بعد ضرب عدوان السعودية ومن معها من خلال الطيران الحربي على اليمن ومن هنا نستغرب تصريحات وردود فعل السفير السعودي عادل الجبير وهو يرد على السيد العبادي بشكل متوتر بعيد عن اللياقة والادب الدبلوماسي والاعراف المعمول بها بين دول العالم .
قالت صحيفة أمريكية نقلا عن تصريحات السيد العبادي :
من جهته، انتقد العبادي، في تصريحات نقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، الحملة، زاعمًا أنها "غير منطقية، وقد تتسبب في انفجار حرب طائفية إقليمية بين الشيعة المدعومين من إيران، والفصائل السنية المتحالفة مع السعودية"، وأعرب العبادي، عن قلق القادة في بغداد، إزاء ما تنوي السعودية القيام به، متسائلًا: "هل هذا صورة لبناء قوة إقليمية؟ وهل العراق ستكون نصب أعينهم؟".
أما رد السفير السعودي على رئيس وزراء العراق فهو:
رد سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، عادل الجبير، على تصريحات العبادي: إنه بعد النجاحات التي حققتها "عاصفة الحزم" على مدار الثلاثة أسابيع الماضية، فإن كلمات العبادي هي التي "بلا منطق"، وأضاف أن المملكة ليست لديها أي طموحات خارج حدودها، مشيرًا إلى أن دور المملكة ينحصر في مساعدة اليمن، لبدء العملية السياسية ونقل اليمن إلى وضع أفضل واستئناف الحكومة الشرعية عملها لمساعدة اليمنيين.
وهل تعرفون انتم ياسيد جبير المنطق حينما تتصرفون بهذا الشكل الفج في العدوان على دولة فيها خلافات داخلية بينهم يمكن حلها بالحوار والانتخابات فمتى كانت الدول العربية تقوم بما قمتم به من قتل للابرياء من النساء والاطفال من اجل اعادة رئيس مخلوع خلعه شعبه وتضربون القاعدة العريضة من الجماهير اليمنية فلماذا لم تساعدوا غيره من الرؤساء مثل تونس وليبيا وتعيدوا اولئك الرؤساء الى مناصبهم وتعيدون ما تسمونه بالشرعية أم ان المكان يختلف والشعب ومعتقده يختلف تماما فحركتكم الطائفية البغيضة ، ثم هل انتم تمتلكون المنطق وغيركم لا يمتلك ومن تكون انت حتى تتجاوز على حكومة العراق ومتى اصبح لكم شأنا لتضعوا قامتكم بقامة العراق وانتم لا تتعدون ان تكونوا امعات لاجندات دولية اشتريتم لأنفسكم الذل والتبعية بأموال النفط وهو ملك للشعب السعودي.