صحيفة حقائق حول التعاون الأمريكي- العراقي

Thu, 16 Apr 2015 الساعة : 19:19

 البيت الأبيض

مكتب الناطق الرسمي
صحيفة حقائق : التعاون الأمريكي- العراقي

إن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وجمهورية العراق تغطي مجموعة واسعة من القطاعات بما يتناسب واتفاق الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق. وفيما يلي مجموعة مختارة من المجالات الرئيسية للتعاون التي تبين شمولية هذه العلاقة الثنائية الهامة.

الدفاع والأمن:  الولايات المتحدة والعراق ملتزمان بتعزيز الاستقرار في العراق والمنطقة من خلال شراكة دائمة تدعم هدفنا وهو تجريد داعش ودحره في نهاية المطاف، وتعزيز قدرات العراق الدفاعية ، وإعادة تثبيت أمن حدوده، وتحديث قواته، ودعم مساهمات العراق في دعم الأمن الإقليمي.

·        أحرز العراق والولايات المتحدة تقدما في القتال الرامي الى تجريد داعش ودحره في نهاية المطاف. ففي الأشهر الثمانية الماضية، أدت أكثر من 1,900 غارة جوية للقوات الامريكية ولقوات التحالف الى إضعاف زخم داعش في العراق وتجريده من قدراته العسكرية. ونتيجة لهذا الجهد المنسق فقد داعش سيطرته على حوالي 25 الى30 من بالمائة  الأراضي المأهولة بالسكان التي كان قد إستولى عليها في العراق. إذ تمكنت القوات العراقية من استعادة مناطق حيوية في البلاد، بما في ذلك سد الموصل وجبل سنجار وديالى وتكريت، والمناطق القريبة من كركوك. وأدت أكثر من 3,200 ضربة جوية امريكية ومن قبل قوات التحالف في كل من العراق وسوريا الى إلحاق أضرار أو تدمير أكثر من 5,780 هدفاً لداعش بما في ذلك 75 دبابة و 285 عربة همفي كانت تحت سيطرة التنظيم، و 1,166 موقعا قتالياً، و151 هدفا متعلقاً بالبنية التحتية للنفط التنظيم يديرها كان التي و.

 

·        تساعد فرق أفراد الولايات المتحدة والتحالف في جهود تقديم المشورة والدعم لقوات الأمن العراقية  بضمنها قوات البيشمركة في التخطيط للعمليات العسكرية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتوحيد الدعم الجوي والعمليات البرية، وإدارة الخدمات اللوجستية، والقيادة والسيطرة على القوات، والاتصالات. وتساعد هذه الفرق الحكومة العراقية أيضاً في تدريب وتجهيز مقاتلي العشائر السنية ليصبحوا جزءاً من قوات الحشد الشعبي في محافظتي الأنبار ونينوى.

 

·        منذ خريف عام 2014، قدمت الولايات المتحدة المعدات الأساسية الى العراق  كجزء حيوي ضمن حملة التحالف ضد تنظيم داعش، بما في ذلك: أكثر من 100 مليون قطعة ذخيرة، و62,000 قطعة سلاح خفيف، و 1،700 صاروخ هيلفاير، وست دبابات M1A1. إضافة إلى ذلك، قدمت الولايات المتحدة لحكومة العراق 250 عجلة مدرعة (MRAP) في كانون الأول 2014 و كانون الثاني 2015، تم تسليم 25 منها لاحقاً الى القوات الكردية في أربيل. وقد تلقت قوات البيشمركة 1,000 صاروخ مضاد للدبابات تم تسليمها من خلال حكومة العراق. اعتبارا من هذا الأسبوع، سيتم ارسال 50 عجلة (MRAP) اضافية مع بكراتها الخاصة بالألغام الى الجيش العراقي. بالإضافة إلى الذخيرة والمركبات، سلمت الولايات المتحدة أيضا أكثر من 12,000 بندقية ودروع واقية وخوذات، ومعدات الإسعافات الأولية - أي ما يعادل تجهيزجنود حوالي 5-6 ألوية بالأسلحة والمعدات. وتواصل الولايات المتحدة العمل مع الحكومة العراقية لتسليم مقاتلات F-16 إلى العراق، وهناك حاليا 30 طيار من سلاح الجو العراقي منتظمين في التدريب لهذا الغرض.

 

·        كان للشحنات والتبرعات من دول التحالف أيضا دوراً حاسماً  في جهود التجهيز. فقد قام التحالف بأكثر من 70 رحلة جوية تحمل أكثر من 5 ملايين باوند من المواد التي تبرعت بها 17 دولة لدعم حكومة العراق في قتالها ضد داعش.

 

·        صندوق الـ 1.6 مليار دولارلتجهيز وتدريب العراق مكّن الولايات المتحدة في توفير التدريب والمعدات لقوات الأمن العراقية، بضمنها قوات البيشمركة والعشائر المتطوعة، وبدعم قوي من شركاء التحالف. وقد تم إنشاء أربعة مواقع لبناء قدرات الشريك في الأسد وبسماية والتاجي وأربيل – وأكمل تقريبا 6,500 من أفراد قوات الأمن العراقية بضمنها قوات البيشمركة بالفعل تدريباتهم، وهنالك أكثر من 4,900 منخرطين حاليا في التدريب. وقد بدء إيضا وصول معدات إضافية الى العراق ممولة من قبل صندوق تجهيز وتدريب العراق، بما في ذلك اسلحة وعدة فردية للجنود. وسيتبع ذلك قريباً عربات مدرعة، ونظم للاتصالات، وغيرها من المعدات والذخائر لدعم ما يقرب من 20,000 مقاتل عراقي.

 

·        سوف تستمر مُنح التمويل العسكري الخارجي (FMF) لشراء معدات الدفاع الأمريكية والخدمات والتدريب في دعم  قدرات قوات الأمن العراقية على المدى الطويل. منذ عام 2013،  تم صرف 771 مليون دولارضمن برنامج  المبيعات العسكرية الخارجية وأكثر من 2.5 مليون دولار في التعليم والتدريب العسكري الدولي على تطوير الجيش العراقي. وقد دعمت مُنح التمويل العسكري الخارجي بناء القدرات اللوجستية للقوات العراقية ، والتدريب المهني، والإستدامة المحددة بمنهاج، وأمن الحدود، والمعدات لدعم قوات مكافحة الإرهاب العراقية.

الدعم السياسي والدبلوماسي والأنساني: تدعم الولايات المتحدة جهود العراق لبناء حكومة شاملة تعزز الأمن والرخاء وحقوق الإنسان لجميع العراقيين، وتعزيز علاقات العراق مع جيرانه الإقليميين.

·        تقوم الولايات المتحدة بتقديم 205 مليون دولار إضافي في مجال المساعدة الإنسانية لمساعدة ملايين المدنيين العراقيين- اللاجئين إقليمياً والمشردين داخليا في البلاد - الذين تضرروا من هجمات داعش والإضطرابات السابقة، وذلك  من خلال تزويدهم بالطعام والمأوى والمياه والخدمات الطبية، ودعم سبل كسب العيش، والمساعدات النقدية، وغيرها من السلع والخدمات الأساسية. وسوف يساعد ذلك المهجرين واللاجئين من الحصول على وثائق قانونية، ويعزز حماية الأطفال، ويحسن الإدارة في مخيمات المهجرين داخليا. مع هذا التمويل الجديد، قامت الولايات المتحدة بتوفير أكثر من 407 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للعراقيين في المنطقة منذ بداية السنة المالية 2014.

 

·        تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع العراق وأعضاء التحالف لمساعدة العراق على بناء خطة لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من سيطرة داعش ولتحديد الموارد اللازمة لدعم الجهود العراقية في تحقيق الاستقرار وتسهيل إيصالها. في شهرآذار، عقد فريق من خبراء عملية الاستقرار من الولايات المتحدة ومن دول التحالف والأمم المتحدة مؤتمراً مع حكومة العراق لتقييم استعداد الحكومة لتلبية الاحتياجات الفورية للمناطق المحررة.

 

·        تعزيز النظام الفيدرالي في العراق هو المحور الرئيسي للبرنامج الوطني لرئيس الوزراء حيدر العبادي، كما وإنه ركيزة أساسية لاستراتيجية الحكومة العراقية لتحسين الحوكمة والاستقرار في البلاد. يدعم  مشروع  إيصال الخدمات " تقدم" التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتحقيق اللامركزية  في مسؤوليات تقديم الخدمات من ثلاث وزارات مركزية، التي هي بمثابة نموذج تستطيع وزارات وطنية أخرى  محاكاته. ونحن ملتزمون أيضا بدعم حكم يشمل الجميع في العراق وتعزيز المصالحة. وتهدف وزارة الخارجية الامريكية الى تخصيص تمويل أكثر من 17 مليون دولار في السنة المالية 2014 للبرامج التي تشمل أنشطة لمعالجة حقوق الإنسان وسيادة القانون، فضلا عن منع الفظائع وقضايا المساءلة - المجالات الرئيسية لبناء المصالحة والمساهمة في تحقيق الاستقرار في العراق.

 

 

الطاقة: تلتزم الولايات المتحدة الامريكية والعراق بتطوير آمن وفعال ومرن وشفاف لقطاعات الكهرباء والنفط والغاز للعراق في محاولة لبناء اقتصاد قوي قادر على تلبية احتياجات الشعب العراقي وتحقيق مزيد من الاستقرار في الأسواق العالمية.

 

·        ان الولايات المتحدة الامريكية والحكومة العراقية استنادا الى مذكرة التفاهم لعام 2013 ، وضعت خطة عمل مشتركة بشأن التعاون في مجال الطاقة وحماية البنية التحتية الحيوية. استكملت الولايات المتحدة والعراق المرحلة الأولى من خطة العمل لحماية البنية التحتية الحيوية للطاقة في نيسان 2015 التي تعطي الأولوية للمشاريع الاستراتيجية لتعاون الولايات المتحدة والعراق في تأمين البنية التحتية للطاقة في العراق.

 

·        قام  برنامج تطوير القانون التجاري لوزارة التجارة الامريكية (CLDP)  بجمع خبراء الولايات المتحدة والخبراء الدوليين لتبادل خبراتهم في مجال التعاقد على الغاز الطبيعي مع المحامين ومتخصصي العقود في وزارتي النفط  والكهرباء العراقية في آذار 2014.

 

التجارة والتمويل: تدعم الولايات المتحدة والعراق تطوير اقتصاد عراقي مزدهر ومتنوع ومتكامل مع النظام الاقتصادي العالمي وأيضا تعملان كشركاء في برامج لتطوير الاقتصاد العراقي وتوسيع التجارة الثنائية وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والقطاع المالي وحماية المؤسسات المالية العراقية من الاستغلال من قبل داعش.

·        خلال  الجلسة الافتتاحية للاتفاق الإطاري للاستثمارفي  آذار 2014، ناقش العراق والولايات المتحدة القضايا التجارية التي من شأنها تحسين التجارة والاستثمار الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق. وان العراق ملتزم بتحسين مناخ الأعمال التجارية ووافقت الولايات المتحدة الامريكية - عبر إنخراطها الجاري المتوالي لبناء القدرات والتدريب للوزارات العراقية ذات الصلة -  على دعم هذه الجهود.

 

·        تواصل الشركات الأمريكية انخراطها في العراق بشكل فعال. حيث زادت صادرات البضائع الأميركية إلى العراق بنحو 4.2 في المئة وارتفعت واردات الولايات المتحدة الامريكية من العراق بنسبة 3 في المئة من عام 2013 إلى عام 2014. افتتحت العديد من شركات الولايات المتحدة الامريكية فروع لها في العراق او قامت بتوسيعها. وقد عززت مدينتي هيوستن والبصرة التجارة الثنائية بينهما وكذلك التبادلات التعليمية والثقافية بينهما من خلال برنامج الشراكة القائم بين مدينتي البصرة - وهيوستن.

 

·        أصدر البنك المركزي العراقي في تموز 2014 توجيهات للمؤسسات المالية العراقية داخل الأراضي التي تسيطر عليها داعش لوقف النشاط المالي. وتواصل وزارة الخزانة الامريكية التواصل مع البنك المركزي العراقي لضمان تنفيذ هذه التوجيهات وتقييد استخدام داعش للأنظمة المالية العراقية والدولية.

 

·        استجابة لطلب من وزارة المالية العراقية، تزمع الولايات المتحدة الامريكية تقديم الخبرة الفنية المستهدفة في قضايا الإدارة المالية العامة بإنتظار موافقة الكونغرس. سيساعد البرنامج الحكومة العراقية في التخفيف من الآثار المالية المترتبة نتيجة لهجمات داعش والانخفاض الحاد في أسعار النفط.

 

·        تحرص الولايات المتحدة الامريكية والعراق على تشجيع تنمية القطاع الخاص في العراق. يعمل مشروع  (ترابط) للإصلاح الإداري للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الوزارات العراقية لتحقيق التوحيد القياسي للضوابط وتحسين عمليات المشتريات من أجل إدارة أفضل للموارد وخلق فرص اعمال تجارية.

 

التعليم والثقافة: تدعم الولايات المتحدة والعراق بقوة نظام تعليم عالي عراقي معزز وصون وتعزيز التراث الثقافي الغني في العراق وتوسيع التبادل التعليمي والثقافي والمهني بين دولتينا.

 

·        خلال العام الدراسي 2013-2014، درس ما يقرب من 1500 طالب عراقي في جامعات الولايات المتحدة الامريكية، أي بزيادة قدرها 33 في المئة عن العام السابق. تواصل الولايات المتحدة الامريكية العمل مع الحكومة العراقية لتوسيع شبكاتها من المؤسسات الشريكة وزيادة التواصل مع الجامعات الأمريكية.

 

·        في كل عام يشارك ما يقرب من 500 عراقي في برامج الولايات المتحدة الحكومية للتبادل الأكاديمي والثقافي والمهني.

 

·        من الفترة الواقعة بين 2010-2014، استطاع برنامج الربط لجامعات العراق بربط سبع جامعات للولايات المتحدة الامريكية مع سبع جامعات عراقية لتطوير المناهج الدراسية  وتدريب أعضاء هيئات التدريس وتحسين القدرة على تعليم اللغة الإنجليزية وتأسيس مراكز مهنية لتسهيل التوظيف.

 

·        اعادت الولايات المتحدة الامريكية لحكومة العراق العديد من مواد التراث الثقافي التي تم إخراجها بصورة غير قانونية من العراق ، حيث تم حجزها من قبل مسؤولي وزارة الأمن الداخلي الامريكية بما في ذلك رأس التمثال المنحوت للملك الآشوري سرجون الثاني. وقد وفر التمويل الأميركي- دعماً للمعهد العراقي لصيانة الآثار والتراث (IICAH) - الخبرة التقنية في مجموعة متنوعة من مجالات الحفاظ على الآثار لمتخصصي الآثار العراقيين من جميع أنحاء البلاد.

 

·        دعمت الولايات المتحدة اعمال تجديد كبرى في صالات العرض والمخازن والمختبرات ومنظومات التحكم في المناخ  في المتحف العراقي في بغداد والذي أعيد فتحه مؤخرا للجمهور العراقي. من خلال صندوق السفير الامريكي للحفاظ على التراث الثقافي، أنفقت وزارة الخارجية الامريكية ما يقرب من 3 مليون دولار منذ عام 2010 في تحقيق الاستقرار في حالات الطوارئ والحفاظ على بوابة عشتار والهياكل الرئيسية الأخرى في بابل

Share |