وكالات:
هاجم النائب عن ائتلاف دولة القانون زراق الغضبان ، اليوم، الاصوات السياسية ” العميلة ” التي ترفض دخول الحشد الشعبي الى مناطق الانبار ، مشيرا الى ان الحشد اصبح كيانا معترفا به حتى وان لم يرق ذلك ” للسياسيين الدواعش ” وقال الغضبان في تصريح لوكالة / المعلومة /، ” بعد الانتصارات الساحقة والكبيرة التي سطرها ابناء الحشد الشعبي في معارك صلاح الدين جعلت منهم لقمة بأفواه الطائفيين وعملاء داعش من السياسيين في المناطق الغربية ، وكذلك بعض وسائل الاعلام المأجورة واتهامهم باتهامات شتى “. واضاف ان ” رفض بعض شيوخ عشائر الانبار وسياسسي الفنادق المتنعمين في عمان وقطر “واربيل” يمثلون اجندات خارجية خليجية واسرائيلية لدخول الحشد الشعبي الى الانبار لا ينبغي على الحكومة الاخذ به ” لافتا الى ان ” الحشد الشعبي مؤسسة تابعة للقوات الامنية وتعمل تحت اشراف القيادات الامنية “. وتابع ان ” الحشد والمتطوعين ليسوا عاطلين عن العمل لتكون هذه الحرب فسحة مالية لهم بل ان اغلبهم قد ترك المال والاعمال والتحق بركب المقاتلين تلبية لنداء الوطن والمرجعية ” مبينا ان ” الحشد لم يكن يقاتل في المعارك السابقة لاجل دواعش الفنادق ، ولن يشترك في معارك الانبار رغبة للعملاء او عدمها ، بل ان التكليف الوطني والاوامر العسكرية هما من يحددان ذلك “. وطالبت رئيس حركة إرادة حنان الفتلاوي ، اليوم الأحد ، الحكومة بالتدخل الفوري في محافظة الانبار، واصفة الوضع بأنه “خطير” ويحتاج إلى دعم ومساعدات عاجلة، فيما انتقدت أصوات “كانت تنوح على ثلاجة” ولم تذرف دمعة على مقتل ٧٥ شخصا من البو فراج. يشار الى ان اهالي الانبار وخلال هذين اليومين يعانون من هجرة جماعية لاسيما منطقة البوفراج نتيجة قتل وتهديد مجاميع داعش الارهابية
المصدر:المسلة