ان مايلفت النظر في العراق هو الانجرار خلف الفشل والوقوع في مستنقعه على علمنا به , كأننا اصبحنا دمى تحركنا خيوط خفية والغريب في الامر هو تأييد الفاشل والتمسك به بلا علم مجرد مشاعر .

هذا ملخص  اسباب انهيار المنظومة الامنية في العراق الذي تطور من مظاهرات سلمية مطالبة بالحقوق تمسكت بها طبقة برجوازية وسطى ظاهرها جميل لكن باطنها قبيح الانسان العادي ينظر اليها حقه من حقوق التعبير هؤلاء يسيرون نحوى المستنقع لكن الحكماء يرونها مكيدة دبر لها باليل ويجب معالجتها بالحكمة والموعظة الحسنة اراد بعض الحكماء تلافي الموضوع حقناً لدماء العراقيين واطلقوا مبادراتهم لتفويت الفرصة على اعداء العراق مثل مبادرة ( انبارنا الصامدة ) الغريب ان هذه المبادرة لقيت استحسان المفكرين والادباء وعلماء الدين حتى مراجع لكن حاربها السياسيون الفاشلون الذين عملوا على جر البلاد الى مستنقع الفشل وفقاً لرغبات اعداء العراق كما ان كلام بعض الساسة بنفس طائفي على الفضائيات ايضاً ادى بنا نحوى المستنقع : معركةٌ في صحراء الانبار ضد الارهاب انتصر بها الجيش والشعب لكن تفريق 5000 متظاهر بالقوة ونحن في معركة ماذا برأيك يحدث انا اقول لك صنعنا 5000 ارهابياً في الانبار وحدها وهذا هو مستنقع الفشل تسليم اربع فرق عسكرية مسلحة ب 40 مليار دولار الى داعش ورئيس الوزراء لا يعلم هذا مستنقع الفشل هروب قادة عسكريين مقربين من القائد العام الى الاقليم وعودتهم الى بغداد بلا حساب هذا هو المستنقع . 2400 شاب مفقود في تكريت والحكومة لم تحرك ساكناً هذا هو مستنقع الفشل ...................ز