هل هذا هو إسلامكم يا آل وآل؟؟!/سيد صباح بهبهاني
Mon, 13 Apr 2015 الساعة : 0:08

المقدمة | (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم) الإسلام هو السلام
قال الله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ) سورة المائدة/3 . . على مدى قرون ، وعلماء المسلمين يكتبون في تفسير آية إكمال الدين ، وفي صاحب هذه الآية عليه السلام ، وأحداث ذلك اليوم .
اليومَ.. تبدأ الآية بكلمة اليوم محلاةً بالألف واللام ، لتشير إلي أهمية ذلك اليوم وعظمته ، فما هو سر ذلك اليوم ؟
ذلك اليوم الذي روى فيه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن صيامه يعدل عند الله عبادة ستين سنة ! ولكن للأسف أن جبر الطبيعة يكون بيت الله في شبه الجزيرة العربية التي نزحوا من اليمن إليها وأني أرى أن بيت الله في يدا مجرمين إرهابيين ويتخذون ذريعة للدفاع عنها إذا حدث خطر عليها لأن في الإسلام يؤكد لو أن بيضة المسلمين كان في خطر وجب الجهاد! وأن بيت المقدس هو أيضاً من بيضة الإسلام أذن وجب الجهاد كما أعلن المرحوم السيد محسن الحكيم فتوى الجهاد في سنة 1967م في حرب الأيام الست ومنذ ذلك الوقت العراق هو مستهدف كما استهدفت عائلة الحكيم وقتل أكثر أولاده رحمة الله عليه, ونرجو أن تتوحد الكلمة وإنقاذ بيت الله الحرام من أيدي الملوك والمشايخ ونصرة بيت المقدس ودول المنطقة المتضررة من دول نفطية والله على نصر المؤمنين لقدير.
التفاصيل|
بسم الله الرحمن الرحيم
(ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)
يقول تعالى مخبرا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ، وهما آدم وحواء ، وجعلهم شعوبا ، وهي أعم من القبائل ، وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ وغير ذلك .
قوله تعالي: (....الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً .... ـ المائدة/3 . )...
وترجمتها لعدة لغات لحلاوتها والتمسك بها يا أعداء الإسلام القاعدة وداعش والتكفيريين والوهابيين وغيرهم من ممن حلل القتل والإرهاب أمحى الكل لإثبات وجود التنظيمات الإرهابية ....
"Today I have perfected your religion for you and completed My favor on you and chosen for you Islam as a religion,"
"Heute habe ich euch eure Religion vervollkommnet und Meine Gnade an euch und für euch ausgewählt Islam als Religion"
"امروز من دین شما را برای شما کامل اند و بر شما به اتمام نفع من و برای شما اسلام را به عنوان دین انتخاب شده، "
آه لو لا الحب يسري في جميع الكائنات
ما على الورد غدا البلبل يزجى النغمات
ومعناه بالفارسية هي : آه، عشق اگر در تمام زندگی صدق نمی کند
چه گل رز فردا بلبل تمدید گرم ترین زنگ های آن , ومعناه باللغة الأنكليزية هي :
: Ah, si l'amour ne s'applique pas à tous les vivants
Qu'est-ce que la roses demain rossignol étend ses tons chauds ,
الحب هو خارج الركاب الذي بغير أساس
فرهاد هو الناظم لهذه الابيات المفضلة
وترجمتها بالفارسية هي : عشق است در خارج از مسافر می شود بی اساس .
فرهاد حاکم بر این آیات مورد علاقه است , وترجمتها بالانكليزية هي : Love is outside the passenger to be unfounded.
Farhad is the governing these verses favorite , وترجمتها بالمانية هي : Liebe ist außerhalb des Fahrgast unbegründet.
Farhad ist der Dach diese Verse Lieblings, وترجمتها بالتركية هي : Aşk asılsız olduğu yolcu dışında.
Farhad bu ayetleri yöneten favori ,
آه لو لا الحب يسري في جميع الكائنات
ما على الورد غدا البلبل يزجى النغمات
وأتمنى قد استمتعتم بها ولا تنسوا أن الله أمرنا أن نتعرف على بعض ولم نكن أعداء ؛ فقال في محكم كتابه المبين : (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم) الإسلام هو السلام
قال الله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ) سورة المائدة/3 . . على مدى قرون ، وعلماء المسلمين يكتبون في تفسير آية إكمال الدين ، وفي صاحب هذه الآية عليه السلام ، وأحداث ذلك اليوم .
اليومَ.. تبدأ الآية بكلمة اليوم محلاةً بالألف واللام ، لتشير إلي أهمية ذلك اليوم وعظمته ، فما هو سر ذلك اليوم ؟
ذلك اليوم الذي روى فيه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن صيامه يعدل عند الله عبادة ستين سنة !
اليوم.. الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين: «ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فقال : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، فنهض عمر بن الخطاب وقال: بخٍ بخٍ لك يا أبا الحسن أصبحت مولايَ ومولى كل مسلم ومسلمة». ( النهاية لابن كثير:7 /386 ).
إن أهمية ذلك اليوم بأهمية صاحبه ، صاحبه الذي سُئل عنه الخليل بن أحمد فقال: (ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حسداً ، وأخفاها محبوه خوفاً ، وظهر من بين ذين وذين ما ملأ الخافقين ) !
والذي قال فيه أحمد بن حنبل : (ما جاء في أحد من الصحابة من الفضائل ما جاء في علي بن أبي طالب ) !
ما الذي حدث في ذلك اليوم؟
حدث أولاً ، أن الله أكمل لنا ديننا
وحدث ثانياً، أنه أتم علينا نعمته . وحدث ثالثاً ، أنه رضي لنا الإسلام ديناً !
فما معنى الإكمال والإتمام والرضا؟
إن هذه المفاهيم القرآنية قضايا كبيرة تبين معنى الدين الإلهي وتاريخ تنزله، وفيها بحوث كثيرة ، قد يستغرق الحديث فيها سنة من الزمان ، وإنما نتكلم حولها بكلمات مختصرة !
ولكي نعرف ما هو الدين ، وما هو الإسلام ، الذي رضيه الله لنا ديناً في هذا اليوم ، ينبغي أن ننظر في الآيات التي تحدثت عن الدين والإسلام ، من أول آية إلى آخر آية .
ينبغي أن نعرف أن الإسلام الذي
قال الله تعالى عنه : ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ ... وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) سورة آل عمران / 85 .هو الإسلام الذي صار الجانب التنفيذي منه ركناً في بنائه ، من يوم جدد إبراهيم عليه السلام بناء البيت ودعا ربه كما أمره ، أن يكون نبي الأمة المسلمة خاتمة الأمم ، وأئمتها ، من ذريته: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ البقرة /127 .
فبعد أن أتم إبراهيم بناء قِبْلَةَ الحق للعالم ، طلب من ربه ما وعده به ، فقال إلهي أنا معمار بيتك وهذا ابني العامل معي في بناء بيتك.. فاجعل أجر بنائنا ما وعدتنا : ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) سورة البقرة / 128.
هذا الإسلام الذي أسس قبلته وأساسه إبراهيم عليه السلام ، ثم بعث الله به سيد المرسلين من ولد إبراهيم صلى الله عليه وآله فأشاد صرحه، وبنى أمته، بجهاد وجهود مباركة مقدسة طيلة ثلاثٍ وعشرين سنة، وكان عامل البناء معه بدل إسماعيل: علي بن أبي طالب عليه السلام !
في البداية أتمنى من جميع الأخوان الذين لهم خبره في اللغات وفي استخدام ألنت بشتا أنواع المواقع أن ينشروا هذا أتمنى من جميع الأخوان الذين لهم خبره في اللغات وفي استخدام ألنت بشتا أنواع المواقع
أن ينشروا هذا الموضوع بجميع اللغات عله يصل إلى اكثر عدد من شعوب العالم
ارجوا ممن لديه موهبة تصميم المقاطع أن يضع هذا الموضوع على مقاطع قرأن علها تكون في موازين حسناتنا جميعا
أما الموضوع فهو (( الإسلام )) كلمه عظيم غيرة ما علم الكون
الإسلام ببساطه هو ( أن تشهد أن لا اله إلا الله وحده وان محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ) فقط عبارة أن نطق بها لسانك وأيقن بها قلب فأنت حقا مسلم
((الإسلام)) دين مكمل وجامع للأديان السماوية وهو دين يدعو إلى توحيد الله ولا يشرك به شي
((الإسلام)) دين يدعو إلى مكارم الأخلاق ((الإسلام)) ليس كما يشيع الأعلام بأنه يدعو إلى الإرهاب
((الإسلام ))دين يحرم الكذب حتى مع الأعداء (فتخيلوا كيف يكون الكون بلا كذب ولا خداع )
((الإسلام )) دين يدعوا إلى محبة الخير للناس كما يحبه الشخص لنفسه (فتخيلوا كيف يكون الكون ومن فيه يحبون للناس ما يحبونه لأنفسهم )
((الإسلام)) دين يحرم القتل بغير وجه حق ( فتخيلوا الكون بدون قتل وبدون جرائم )
يا إرهابيين يا داعش يا قاعدة يا آل سعود لماذا هذا القتل لليمنيين الذين هم أصل العرب والمتمسكين بدين الله و متحدين بينهم يهود ومسيحيين ومسلمين ويضرب المثل أن جميع بطون العرب جاست من اليمن وأن لا خطر من اليمن على اي دولة , فلماذا هذا القصف والقتل يا آل سعود هل تحصدون حيوانات وللحيوانات جمعيات حقوقية وأن كانوا من الإنس ولإنسان جمعيات حقوقية أين ذهبت ؟! هل دفنتها الدولارات والدعم السعودي والخليجي؟ هل تتذكرون عندما دخل العراق الكويت ماذا عملتم؟ أتقوى الله انظروا لدين السلام الإسلام ...
((الإسلام )) دين يوجب العدل ويحرم الظلم حتى على غير المسلمين ( فتخيلوا الكون ويعمه العدل ولا يوجد به ظلم )
قبل اليمن بدأتم بسوريا والعراق ولبنان وبمصر ولكن مصر غرتها الدولارات السبعة والعشرون! أين الأزهر الشريف ؟ لينطق لأن [الساكت عن الحق هو شيطاً أخرس ]
((الإسلام )) دين الاخوة فهو يساوي بين الغني والفقير والحاكم والمحكوم ( فتخيلوا الكون وجميع مع عليه أخوان
((الإسلام )) دين يوجب المساعدة للآخرين ( فتخيلوا الكون وجميع من عليه متساندون متساعدون في ما بينهم ) لماذا هذا القتل والإرهاب تشوهون اسم وصفحة الإسلام يا الدول المعنية وبارك الله بالشرفاء من الباكستانيين والأتراك لعدم تدخلها بالساعات الأخيرة وقرروا أن يكون الحوار خير من الحرب لأن الإسلام دين التفاهم والسلام و..
((الإسلام )) دين يحرم الغدر ويحرم الزنا ويحرم الخمر ويحرم الخيانة ويحرم الظلم ويحرم الربا ويحرم جميع الخبائث ( فتخيلوا الكون بدون هذه الخبائث ولا يوجد به إلا الطيبات )
((الإسلام )) دين يستحق أن تقرأ عنه فسوف ترى حقا ما يعجبك
ملاحظة / أخي القارئ عدد المسلمون هم اكثر سكان الأرض الآن ويقدر عددهم ب مليار وخمس مائة مليون فهل كل هؤلاء على باطل وأنت على حق ضع العواطف جانبا ودع عقلك يحكم ويداً بيد للتعاون والتآخي ونصرة الجيش والحشد والعشائر الذين مع الدولة والجيش لنصرة الوطن لضرب داعش وغيرهم من الإرهابيين ولا تنسوا بأن الدعم للمهجرين والأيتام والأرامل والمعوقين والمسنين
, وأهدي ثواب الفاتحة لكل من مات على الإيمان ثوابها المباركة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد ولروح أمي وأبي والمؤمنين والمؤمنات نصيباً منها والله خير حافظ وهو ارحم الراحمين
أخوكم المحب صباح بهبهاني