وكالات:
اعتبرت حركة "أهل الحق"، اليوم، أن مناصري "داعش" قاموا بالحرق والنهب في تكريت وهم من نفس المناطق، مؤكداً أن هذه الامور هي استعدادات "دفاعية" من قبل منفذي جريمة سبايكر، فيما كشف عن سحب جميع "فصائل المقاومة" من المدينة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة جواد الطليباوي في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "تم سحب جميع الفصائل المقاومة من تكريت ولم تبق سوى الشرطة الاتحادية والمحلية لمسك الأرض"، مشيرا إلى أن "الاتهامات التي وجهت لفصائل الحشد الشعبي بدأت عندما اخذ زمام المبادرة في القتال وأصبحت تحرر المناطق من داعش".
وأضاف الطليباوي أن "مناصري داعش قاموا بالحرق والنهب في تكريت وهم من نفس المناطق"، معتبراً هذه الأمور "استعدادات دفاعية من قبل منفذي جريمة سبايكر".
وأشار الطليباوي إلى أن "هناك الكثير من مندسين حاولوا الإساءة للحشد الشعبي"، لافتا إلى أن "الانتصارات قلبت الموازين وأسقطت الكثير من المؤامرات".
وكان آمر فرقة الرد السريع العميد الركن ناصر الفرطوسي أكد، اليوم السبت، أن عناصر "داعش والبعثيين" يستخدمون أسلوب الأرض المحروقة في تكريت، ولم يقم الحشد الشعبي بأي عملية حرق لممتلكات المواطنين.
وأعلن رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم، السبت، عن مباشرة قيادتي الشرطة الاتحادية والمحلية بمسك الأرض بعد خروج قوات الحشد الشعبي، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على اعطاء الشرطة مهلة عشرة ايام لتطهيرها من العبوات الناسفة.
يذكر أن مصدر امني في محافظة صلاح الدين أفاد في وقت سابق، اليوم السبت (4 نيسان 2015)، بأن قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية واستخبارات الحشد الشعبي بدأت بحملة اعتقالات للعناصر "المسيئة" التابعة للحشد الشعبي وسط مدينة تكريت، فيما وجه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإحالة المتهمين بالاعتداء على ممتلكات المواطنين في تكريت إلى القضاء، وأوعز الوزارات الخدمية والأمنية بانجاز الأعمال المطلوبة بشكل سريع
المصدر:السومرية نيوز