الرياضة العراقية بين عتمة الماضي وشمس الحاضر/السيد رحمن علي الفياض
Sat, 4 Apr 2015 الساعة : 18:00

أشتهر العراق ومنذ فجر التاريخ, أنه صاحب أقدم اقدم حضارة على وجه الكون, وأن حضارات وادي الرافدين, هي من علمت الدنيا القانون والكتابة, والحياة المدنية, ومن حق كل عراقي أن يتسأل عن أسباب تراجع الرياضة في العراق, وبكل أنواعها وفعاليتها.
حال الرياضة العراقية في الفترة السابقة كحال الذي يعيشون في البحر الميت, وكل هذا بسب الوزراء الذين توالوا على أدارة الرياضة العراقية, من يقوم بزيارة للمحافظات العراقيةو والمدن والقرى والأرياف, لا يتفاجأ بالأعداد الهائلة والكبيرة من الشباب, التي يراها تمارس مختلف أنواع الرياضات, وكلها تمارس بالطرق البدائية وفي ساحات ترابية, ومستنقعات وبركه المياة, والقاعات البدائية , التي أكل الدهر عليها وشرب,
وبطبيعة العراقيين هم يعشقون الحياة, ويحبون الأراضي الخضراء, والمسطحات المائية, لذلك نجد الشباب متشوقين لمن ينقذهم من هذا الواقع.
الوزير الشاب الجديد والطموح عبدالحسين عبطان, والذي أستلم أطلال وزارة , أستطاع خلال فترة وجيزة , من أعادة الروح الى وزارتة, من خلال المتابعة الميدانية والمباشرة لكل مفاصل الوزارة,
واجه الوزير الشاب, الكثير من المعقوقات والصعوبات, في بداية عملة, على رأس الوزارة, وخاصة التركة الثقيلة السلفه السابق, وكان أبرز ملف يواجه الوزير الشاب هو المنشأت الرياضية والتي لايعرف نسب أنجازها, والقاعات والملاعب الخماسية , والتي تم التعاقد على أنشأها, فكان النزول الميداني والمتابعة المباشرة لتلك المشاريع, من أولويات عمله, لغرض المتابعة والوقوف على نسب ألأنجاز وأسباب التلكوء, وما نشاهدهُ اليوم من ملاعب وقاعات هو نتيجة النزول الميداني والمتابعة من لدن الوزير.
الملف ألأخر المهم كان العلاقة بين الوزارة والهيئات المرتبطة بها, وقانون الأندية, والتي كانت القطيعة هي السمة السائدة في علاقة تلك الهيئات مع الوزارة, أستطاع عبطان من أعادة جسور الثقة بين الوزارة والهيئات , والأندية وحل كل الأشكاليات المتعلقة بينهما,
الملف الأصعب كان هو الفساد المستشري في الوزارة لا سيما في المشاريع والبنى التحتية, والأيفادات التي لايعرف الغاية منها, وأعداد الوفود المرافقة للمنتخبات الوطنية والأندية أثناء المشاركات الخارجية, فقام الوزير الشاب بتشكيل اللجان المختصة لمعرفة الأسباب ومعالجتها.
هذه أبرز الملفات التي كانت تواجة الوزير عبطان, الأ انه بحكمتة وحيوتة المعهودة, أستطاع التغلب على تلك الأثقال, والتوجه الى الشباب لأن الوزارة لاتعنى بالرياضة فقط, وتقتصر عليها, بل أمتد ت أهتمامات الوزير الشاب على الجوانب الفكرية والثقافية, للشباب العراقي, الذي عانا الأمرين في الفترة السابقة, من أهمالٍ واضحٍ لأبداعاتةِ ونشاطاتةِ.
كسب الوزير عبطان حب وأحترام الرياضيين والشباب, من خلال الأستعانتة بالخبراتِ الرياضية والرواد من الأساتذةِ واللاعبين, لوضع منهاج عمل لوزارة الشباب ورسم ستراتيجيتها, فبزغت شمس الأمل على الرياضة العراقيةِ بعد سنواتٍ من العتمةِ عليها , والجوابِ هنا عند أصحاب الشأن من عشاق الرياضة والرياضيين.