يمثل الشباب القوة للبلد فيجب اولاً الاهتمام بهم، وهذا من أولويات الحكومة وتوفير كل متطلباتهم، لأنهم أمل الغد ولا ينهض الشعب، ألا بشبابه مما يحتم علينا الاهتمام المتواصل، وفي جميع المجالات ولعل أول هذه، الاهتمامات هو الجانب الرياضي.
إن" العراق يفتخر أن لديه هكذا شباب واعٍ ومثقف، وهو ما جعل الأعداء يعجزون عن النيل منه "وأن الشباب يقاتلون اليوم بساحات الجهاد ضد قوى  الكفر والإرهاب، وأنهم هم الدعامة الأساسية التي يستند عليها البلد .
لقد مرت الرياضة في العراق من اهمال وتقصير من قبل الوزراء السابقين، وهذا انعكس سلباً على الجانب الرياضي وأداء الرياضيين، ولعل من هذه الأسباب الفساد الإداري وسوء الإدارة .
اليوم وقد انقلبت المعادله في الجانب الرياضي، عندما استلم زمام الأمور الأستاذ عبد الحسين عبطان، حيث كان حريصاً كل الحرص على النهوض بهذه المؤسسه المهمةن من خلال تصحيح مسار الوزارة ووضع الخطط والحلول المناسبة، من اجل الارتقاء إلى اعلى مستوى .
لقد لمسنا بصمات هذا الوزير في كل المحافل الدوليه والمحلية، كما استطاع القضاء على الفساد المستشري في تلك، المؤسسه ومعالجة كل المشاكل، لقد وجدنا الأستاذ عبد الحسين عبطان تنطبق عليه (الرجل المناسب في المكان الناسب ) .
كما وارجع الدم في عروق الفرق الشعبية، التي كانت تعاني من الإهمال في عراقنا الحبيب، ولا ننسى دورة في دعم أبناء الحشد الشعبي، ونجده حاضر في الاحتفال مع الرضيون المبدعين .
 إن هذا الوزير بمثابة لاعباً أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، لأنه أستطاع ارجاع الامل للرياضة وأنصاف الجانب الرياضي، والمطالبة بحقوق الرياضيين في جميع الوزارات الصحة، و وزارت البلديات والأشغال العامه حيث يساعد هذا الدعم انعاش روح الرياضيين، وتحفيزهم وإظهار ابداعاتهم في جميع الألعاب .