أربيل تعتقل السياسيين “المطلوبين” لبغداد والبارزاني يتخلى عن الانفصال “رسميا”
Thu, 2 Apr 2015 الساعة : 6:55

وكالات:
أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان عن اعتقال كافة السياسيين المطلوبين للعدالة في بغداد، فيما شرعت بطرد الداعمين للارهاب من رؤساء العشائر، والسياسيين او تسليمهم الى بغداد. ولم يذكر المصدر في حديثه ﻟ “المسلة” أسماء المشمولين بهذه الإجراءات. ويتزامن ذلك مع انفتاح كردي على بغداد، يشمل رفع كافة الإجراءات التي تعرقل دخول العرب الى إقليم كردستان، ومن ضمنها تقديم بطاقة الأحوال المدنية وملأ استمارة الالتزام بتعليمات الأمن. كما أعلنت السلطات الأمنية الغاء إجراءات شرط الكفيل بشكل كامل، معتبرة ان من حق العرب الإقامة في أي مكان في الإقليم لانه “جزء لا يتجزأ من العراق،وان للعرب الحق في الإقامة والسكن فيه وقت، وحيث يشاؤون”، على حد تعبير مصدر حكومي كردي. وأفاد المصدر ان “رئيس الإقليم مسعود بارزاني أمر بان يتقدم العلم العراقي على الكردي، في كل الفعاليات المتعلقة برفع الاعلام وابرازها ويشمل ذلك الوزارات والمؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية”. وعلى طريق المنهج الجديد، اعتبر مصدر في حكومة الإقليم، ان رئيس الإقليم يستعد لزيارة بغداد، لترتيب مقر إقامة له هناك أيضا، يتواجد فيه بين الحين والأخر الى جانب اقامته في أربيل. وتاتي هذه التطورات في ضوء استراتيجية انقلابية جديدة يقودها البارزاني في العمل على وحدة العراق، والتخلي عن فكرة الانفصال بشكل نهائي، بعدما وجدها الساسة الاكراد “غير عملية”، ولا تعود بالنفع على الشعب الكردي. كذبة نيسان. يجدُ العراقيون في مناسبة “كذبة نيسان” فرصةً للتعبير عن آمالهم، مثلما يعكسون عبر سرد الحكايات المُشبعة بـ”الفانتازيا”، طموحاتهم في تجاوز الزعماء والقادة، مظاهر الانقسام والاختلاف، للإسراع بوتيرة التنمية والبناء والقضاء على الفساد، وتعزيز الجبهة الداخلية، أمام المؤامرات الخارجية، والفتن الطائفية والقومية. ان العراقيين ينتظرون من ممثّليهم الذين انتخبوهم، وقادتهم وزعمائهم، التماهي مع امنياتهم ، التي جسّدوها حتى في “كذبة نيسان” على طريق ازدهار العراق، ورفعته، وقطع الطريق على المتربّصين بمستقبله.
المصدر:عراق القانون