حاكم دولة الإمارات المتحدة رقص مرتين أمام جماهير "الريسزچية"! بالأمس في ساحة سباقات الخيول الأجنبية في دولة الإمارات التي أصبحت وغيرها من بلدان الخليج وإمارات "النواقص" عبيد الأميركان والإنكليز! الذين جعلوا من بلدانهم وغصباً عنهم!! مصيفا ومشتى للأوروبيين وأصحاب الملايين والخيول ورواد قاعات القمار الضخمة والسباقات الأخرى؛ والقواعد العسكرية الغربية وآلاف الموظفين والمستشارين والمجندين؛ الذين أصبحت دول الخليج ملكاً لتلك الدول والثمن هو حماية "النواقص" من شعوبهم لا بل إفساد تلك الشعوب وجعلها تعرف الحياة على أنها مجرد لهو وترف ومتعة! مقابل تسليمها إلى مَنْ هم أجدر بامتلاكها!! واستغلالها وحمايتها.

 Princ beshop هواسم الحصان الذي فاز بكأس "دبي" العالمي! وهو ملك "أمير البلاد" محمد بن راشد   وفي الحال رأينا "أمير البلاد" يرقص رقصة مبتذلة مرتين أمام جمهور الريسزچية ويستلم الكأس محاط بستة من مضيفات الخطوط الجوية الإماراتية الجميلات!! ولا نعلم لماذا غير مظهر من مظاهر الترف والمتعة ويظهر أحد أطفاله وهو يرتدي زي اللوردات البريطانية بقبعة تشبه "قعادة الأطفال"!! والأب نفسه عندما يتواجد في لندن ليس في مجلس العموم البريطاني بل في ساحات سباق الخيول أيضاً فهو يرتدي زي اللوردات مع القبعة الطويلة السوداء ولا يحتفظ من تراثه إلا بلحيته!

هذا الأمير هو من "النواقص" في دول الخليج الذي غالباً ما يتخذه "أنور الحمداني" مثالاً للزعماء الذين يخدمون بلدهم! حيث يفتخر عندما يظهره في إجابته وكيف يتصرف مع الفاسدين في بلاده – إن كانت له بلاد-! إنه "يقطع رأسه"!!؟ وينتشي "الحمداني" لهذا القول ويريد قطع رؤوس الفاسدين في العراق أيضاًعلى نمط ما يفعله "ناقص" دولة الإمارات المتحدة! الذي لا حول له ولا قوة إلا على خيوله!! التي يتنقل معها من "دبي" إلى لندن أو نيويورك ولا يعتبر ذلك فسادا ما بعده فساد! فهل يجرأ "الحمداني" أن يظهر مقاطع فيديو الرقص المبتذل بين الريسزچية لهذا "الأمير" الذي لم يكن له أي دور في التطور الحاصل في تلك البلدان بل هي شركات عالمية تستثمر بلدان الخليج بكاملها وتعمرها لتجني منها إرباحاً خيالية إضافة إلى وسائل اللهو والقمار المنتشرة في تلك البلدان المحتلة وما أمراءها سوى خصيان عبيد يعيشون بحماية شركات أمنية مقابل مليارات من الدولارات!!؟

حاكم الإمارات يرقص بفوز حصانه طربا والشعب اليمني يرقص مذبوحا من الألم!!؟

بعد تكالب "نواقص" الخليج على ذلك الشعب الفقير الممزق خوفا من مجموعة من الأحرار الثوار والذين سوف يؤرقون ليل العملاء "النواقص".