( السقيفة ) مفصل تاريخي هام في التاريخ الإسلامي السياسي وتبرز أهمية هذا الحدث من أهمية النتائج التي أفرزتها واستماتة ( المسلمين ) في تشويه الحقائق التاريخية حفاظا عن النظرة التقديسية لمن ساهم فيها ... وبالرغم من اندثارها فان أثارها لاتزال حاضرة ونموذج لحل الأزمات بين المسلمين فكما اجتمع واتفقوا بالأمس أراذل القوم فهاهم أحفاد زفرات جهنم ... الأفاعي الصماء  وفي سقيفة ال سعود اجتمعوا لتوظيف السياسة والقوة العسكرية للخلافات الطائفية والمذهبية  .. قوالب جبانة ومستورة ... فكان قرارهم خبيث لااصل له .. فمهلا يابهائم الله فلازلتم قرن واحد .. خذلكم الله يافراش النار .. ومجامع الأقذار وكلاب الدباغين.... سلبتوا فرحة شعب .. ظلمتوا ضعاف الناس والبلدان .. قررتم وخرجتم بجيوشكم وطائراتكم الحديثة لتصادروا أحلام شعب بالعيش الرغيد .. جمعتم سنوات طويلة في ترسانتكم لا لحماية بلدانكم المستباحة وتحرير أراضيكم المغتصبة بحرب هدفها المنظور ( اعادة الشرعية ) والمخفي طائفي قذر .. لتدمروا بلد وشعب طالما كان منابت الأمة الإسلامية في تقديم الخير للبشرية ... اليمن الفخورة بماضيها وحضارتها القديمة .. وأمجادا عرفتها ارض العرب عندما أقامت الارض السعيدة ( سد مأرب ) فتبا لكم ولسقيفتكم الأولى عندما فرقت الأمة والأخرى عندما تحرقون بحممكم اللاهبة أجساد الطفولة لشعب مسكين فقير ...  اللهم اكف شعب اليمن العزيز هول عدوه وكيد من أراده وامكر بمن مكر به واجعل دائرة السوء على من أراد به السوء وأرعب قلوبهم وزلزل أقدامهم يارب...