ندافع ام يدافعوا/حميد شاكر الشطري

Thu, 26 Mar 2015 الساعة : 0:56

 يدافع الانسان عن الكثير ويدافع ايضا في امور تتعلق بالجوانب الحياتيه لكن يبقى دفاعه وحبه للوطن غريزه وجدانيه دون تملق لاي شخص  فالوطن لديه اشبه  بحوهرة ثمينه اهداها له الباري عز وجل فكيف يهديها او يفرط بها
اليوم نجد ان الانسان الشريف لا يهون عليه ان يرى الوطن ممزق يتكالب عليه الاعداء والارهاب من كل جانب ياتون اليه افواحا من كل صوب  همهم الوحيد ان يعيدوا هذا  الوطن الذي نعيش فيه الى عصور مابعد الحاهليه الاولى فتراهم  ينشروا الخراب والدمار يهدموا ما خلفه اباؤنا واحدادنا بمعاول حقدهم ليلعنهم الله والتاريخ على نحاستهم هذه
 يجلبون معهم امراض لايرجى شفاءها
 يمزقزن احشاء هذا الوطن العراق الولود كي لايولد في رحمه جنين يصرخ بوجههم ويقول لهم تبا لكم يا اعوان الشياطين دون ان يعلموا بان ابناء الشعب الغيارى نذروا انفسهم ودمائهم قرابين للوطن
 فتجد المرجعيه تنادي وتشحع لاسناد الجيش وقواتنا المسلحه بالحشد الشعبي ليندحر الاعداء بهم وسياتي اليوم القريب انشاء الله لتشرق الشمس من جديد بثوب ناصع البباض ينادي نعم للمحبه والسلام
 لا ،،،العراقي لن يقبل ان ياكل كسرة خبز دون كرامه
 فالقمة الخبر دون كرامه لاتمضع

Share |