لولا الحشد لهلك العراق/حسام ال عمار
Tue, 24 Mar 2015 الساعة : 19:50

عندما تدهور الوضع الامني في بلدنا العراق في الحقبة الزمنية المنصرمة، ومع الضعف الواضح للحكومة السابقة ، ووصلت الامور حيث اصبحت الوضع في حالة لا يحمد عقباها، وسقوط عدد من محافظاتنا الحبيبة بيد تنظيم داعش التكفيري .
قام هذا التنظيم التكفيري البربري بأبشع الافعال الشنيعة، فلم يسلم منهم لاطفلآ ولا شيخ ولا حتى النساء، جائونا بفكر تكفيري همجي لا يمت للإسلام بصلة، وإنما هو فكر ماسوني هدفه تدمير الاسلام ، فنهبو البيوت ودمروا المساجد ومراقد الانبياء والاولياء والصالحين والكنائس والاثار. ومع حراجة الموقف واقتراب داعش من اسوار بغداد جاء دور المرجعية العليا في النجف الاشرف، قالت كلمتها الفصل في الموضوع.
وافتت بالجهاد الكفائي لحماية الوطن والمقدسات فهبت ابناء شعبنا الكريم تلبية، المرجعية الدينية هي صمام امان للبلاد ومواقفها في عام 2003 تشهد على ذلك.
افتت المرجعية بالجهاد الكفائي واكمت مسيرتها في حفظ العراق، واعلنت على كل من يستطيع حمل السلاح لمحاربة داعش وحماية الوطن والمقدسات.
حيث اصبح جيشنا والحشد الشعبي جيشنآ عقائديآ قويآ، يؤمن بالوطن و يرهب الاعداء والانتصارات خير دليل على ذلك، فمنها في امرلي وجرف النصر وحاليآ في صلاح الدين وان شاء الله يحررون البلد على ايديهم .
ان الحشد الشعبي لا يطلبون الكراسي ولا المناصب ولا نفوذ بل قاموا بتلبية فتوى المرجعية عندما اصبح العراق في خطر.
ان الخاسرين من انتصارات الحشد الشعبي يحاولون النيل من الحشد الشعبي،
وعلى الأخوة الذين يحاولون النيل من الحشد الشعبي بافتراءات او تضليل الحقائق، اولئك عليهم مراجعة انفسهم وليسألوا انفسهم هذا السؤال(ما هو وضع العراق بدون الحشد الشعبي) ؟!.
الاجابة بسيطة ولاتحتاج الكثير من التفكر فالنتيجة معروفة، ان لولا الحشد الشعبي وفصائل المقاومة والعشائر التي ساندتها لكانت الصورة على غير ما نراه الان ولظاع العراق بأيدي الزمر التكفيرية .