منذ اطلاق الفتوى الشرعية الشجاعة والوطنية من قبل المرجع الديني السيد علي السيستاني حفظه الله ورعاه بوجوب الجهاد الكفائي ، وانا اتابع خطوات اخواني المجاهدين من ابناء الحشد الشعبي البطولية في مواجهة زمر التكفير والخوارج الجدد (داعش)، ودورهم في تحرير بعض القرى والمدن العراقية واراقة دمائهم من اجل هذا الهدف المقدس هو تحرير العراق.
اخواني ابناء الحشد الشعبي
انتم تعلمون بأن خطواتكم مرصودة من قبل اعدائكم والذين يحاولون تشويه سيرة تضحياتكم ، وبدأت في الاونة الاخيرة تظهر ونشاهد مقاطع فيديوا تسئ لسمعة هذا الحشد الشعبي وهذه المقاطع تعلمون او لاتعلمون انها  توثق من قبل منظمات حقوق الانسان العالمية ، فالتحقيق مع الدواعش ومن ناصرهم يجب ان يكون بعيدا عن التصوير  ، ويجب تطبيق تعاليم ديننا بعدم التمثيل حتى مع الكلب العقور ، ويجب الابتعاد ايضا عن الانفعال والعصبية اثناء مسك احد المجرمين والتمثيل به وتصويره ، فهذه الافعال لاتليق بسمعة المجاهدين ودورهم الرائع والذي يكتب بحروف من نور .
ايها الابطال ابناء الحشد الشعبي
ان العالم اليوم ينظر لكم ويتابع انتصاراتكم فأرجوا منكم ان لاتعكروا هذه الانتصارات بأفعال هنا او هناك تسئ لكم وهذه الاساءات تتلاقفها بعض الفضائيات العراقية والعربية المغرضة المعادية لبلدنا ولديننا وتطبل بها ليلا نهارا ، واخيرا ان دمائكم التي اريقت في ساحات الوغى ماهي الا خطوات لتحقيق الانتصار وكنس زبالة العصر ( داعش _ البعث) من عراق الحضارة والمقدسات ، وحذار حذار من كل فعل يسئ لتضحياتكم ويجب الوقوف بوجهه.
والله من وراء القصد