اقدم وردة جميلة وعطرة الى الاديب الدكتور علاء الجوادي

Tue, 20 Sep 2011 الساعة : 11:43

بقلم رعد الفتلاوي
صدر الديوان الشعري بعنوان (القيثارة الحزينة) للدكتور الاديب علاء الجوادي وهو مسافر زاده الخيال، أوراق رجل فيها الحب واللاحب وهل تتكرر شهرزاد في هذا العصر؟ وهل كلما تساقطت أوراق الخريف يكتب باعذوبة أسماء ذات أفلاك كثار، ثم مشى موكبا وبيده القيثارة الحزينة بخشوع ورفض ضل الشمس وبكفيه قضية اسمها الحرية، يريد أن يجمع أوراق الخريف التي تساقطت لتكتمل أوراق هذا الرجل، ثم يمضي من بعيد ويسافر مرة أخرى وقلبه يعتصر شوقا وألما بين ذكريات كوثر ومسؤولية الوطن، تعرفه جيدا من خطواته الحزينة عندما تراه، قليلا يقول لا، ويبتسم عندما تقابله تستطيع أن تسرق منه الحب بسهولة، فترى الأفلاك ذرات تعوم وتسأل من هو وما هو فنقول لك هو مسافر منذ أن سيجت قدسية الحرية، علاء الجوادي أديبا وشاعرا ومفكرا ومناضلا أنجبه العراق،

Share |