عمار الحكيم أبن المرجعية وقائد فذ .!!!/قحطان قطن
Thu, 19 Mar 2015 الساعة : 1:04

"عمار الحكيم سياسي عراقي وهو أبن السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره) الرئيس السابق ل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، كما أنه حفيد المرجع الديني آية اللّه العظمى محسن الحكيم (قدس سره) له أنشطة سياسية واجتماعية ودينية وثقافية، مختلفة منها رئاسة مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي "
كما يتبارى إلى ذهن المواطن أن السيد عمار الحكيم ليس مخططاً، لهذا الكيان السياسي العراقي فحسب بل هو ابرز الساسة العراقيين في الوقت الحالي، وتتمتع شخصيته بكاريزما قياديه فذة من خلال، مواكبته للأحداث ومراقبته المستمرة لصالح المواطنين.
وهذه أحدا صفات القيادة وتحمل المسؤولية، واليوم وكما ترون الدور البارز للسيد عمار الحكيم قائداً وأخاً للحشد الشعبي والجيش العراقي، حيث كان دعمه مستمر والشد على يد أبناء الحشد الشعبي والجيش، من خلال تواجده المتواصل في ساحات الجهاد، وكان يوصي أبناء الحشد الشعبي بوصايا المرجعية الرشيدة.
وكان يوصي أبناء الحشد إلى عدم الانسحاب للأخطاء واخذ الحيطة والحذر والالتزام بأوامر المرجعية.
كما ودعا السيد عمار الحكيم إلى جبة وطنية إعلامية في مواجه داعش، وكان مواظب على زيارة عدد من جرحى الحشد الشعبي، في المستشفيات، ولا ننسى أبناء الحكيم أي الفصائل التابعة له والتي لبت فتوى المرجعية وبانت انتصاراتها، في أمرلي وجرف النصر وديالى واليوم في صلاح الدين باسم لبيك يا رسول اللّه.
حيث كان دور متميز وجهد متواصل من سماحة السيد عمار الحكيم، وحرصه العلي وتلبيته لنداء المرجعية حيث كان يشارك الحشد الشعبي، في المعارك ضد داعش وله أطلاله مباشرة على سير الخطط الميدانية وتقدم الحشد الشعبي والجيش العراقي .
أن الدور القيادي للسيد عمار الحكيم يمثل السور الحصين للحشد الشعبي، ودعوني أسمية (القائد الفذ ) لأنه لا يتهاون ولا يقصر في واجبة اتجاه الوطن والمواطن وهذا هو معدن الشرفاء.
بوركت فتوى المرجعية الرشيدة المتمثلة بالسيد علي السيستاني، لها الدور في حل المعضلات وبورك القائد الفذ الغيور عمار الحكيم لمتابعته ومشاركته وحرصه على الوطن، والمقدسات أن النصر لقريب على يد أبناء الحشد الشعبي، والجيش والعشائر وجميع الفصائل التي تدافع عن الوطن بأذن اللّه تعالى.