وثبة الأسود/الدكتور المهندس عبد الكاظم جعفر الياسري
Wed, 18 Mar 2015 الساعة : 20:54

مهداة الى اسود العراق وهم يحررون الارض ويصونون العرض
وثبة الأسود. الدكتور المهندس عبد الكاظم جعفر الياسري
صدقاً تقولي فالنزيفُ دمائي يا نرجسَ الحسنِ ببركةِ ماءِ
اني عرفتكِ والمرارةُ في فمي فتحولَ السمُ الزعافُ دوائي
يا حلوةَ اللمحاتِ في افيائها تجري خيولٌ في رحابِ فناء
قالوا بانّ. الظالمين تداولت. في البالِ فكرتهم على ايذائي
قلتُ الْحَيَاةُ دونَ عزٍ فجةٌ. والظالمون الى زوالِ نائي
قد عافتِ الدنيا روائحَ فعلهم وكذا تمييزُ صالحَ الاشياء
ان غركم صمتي فلا تتعجلوا. فالفعلُ فعلي والردى إمضائي
لن تهناوا قسما وانتم صبيةٌ لن ترقصوا ابدا على اشلائي
قد خصني اللهًُ باني اظلم لكن كريما في صدى الضلما ء
اني فتحتُ للسماءِ نوافذا واقمت صرحا عاليَ الانشاء
من ذَا يطاول في المكارم قامتي او يدعي أني منعت إنائي
ووضعتُ ميزانَ العدالةِ حنيما كانَ الظلامُ يعمُ في الارجاء
فانا العراقُ وكلُ نخلي شامخٌ نهري الفرات وجرحُ اهليٓ مائي
وانا عليٌ والحسينُ شريعتي زيدُ. الاصالة والهدى ابائي
وانا العروبةُ في مناهج سيرتي و انا الكرامة في صدى إملائي
فانا الشهيد الحر في انفاسه تعطر التابوت من احشائي
حرفتم الدين بخسة مغنم بعتم تراث الأهل والأباء
هل كان حلمي في قبالة جاهل كيف ارتضيتم ان تكون ازائي
هذي جحافلُ رايتي ان عززت هيهات منا ذلة الجبناء
لن تكسروني والرجولة شيمتي لن تهزموني والردى عليائي
سأقض مضجعكم بحر تفكري. وأدوس عاليكم بكعب حذائي


