النجيفي ودعاة فتنة قادة حملة تضليل الأزهر حول الحشد الشعبي
Tue, 17 Mar 2015 الساعة : 8:31

وكالات:
وقع علماء الازهر في مصر، في مصيدة الاشاعات التي تقودها أطراف سياسية ودينية، عراقية وعربية، تسعى الى إبقاء داعش في العراق خدمة لمصالحها واجندتها.
واتّهم النائب عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي "بتضليل" مشيخة الازهر عن دور الحشد الشعبي في مقاتلة عصابات داعش الارهابية في بعض محافظات العراق.
وكان الأزهر قد أعرب في بيان له الاربعاء الماضي، عن "بالغ القلق من ممارسات الحشد الشعبي في عمليات تحرير المناطق"، متهما اياها "بارتكاب عمليات قتل طائفية"، على حد قوله.
وقال عبد الرحمن اللويزي "ننتقد بأشد عبارات الانتقاد من بعض السياسيين الذين ينظرون الى عمليات التحرير من وجهة نظر سياسية بحتة ويحاولون من خلالها اعادة تسويق انفسهم واعطاء دور لجهات اقليمية وحتى عالمية في عملية التحرير لتحقيق مصالح تلك الدول".
وأضاف ان "الازهر وأي مؤسسة اخرى كالأمم المتحدة تنظر الى السياسيين الذين يعتبرون رموزا لمكون معين والى بعض تصريحاتهم مثل نائب الرئيس العراقي اسامة النجيفي وما يقوله من ان هناك حرق دور في المناطق المحررة، ولكن في المقابل هناك نواب من هذه المناطق ينفون ذلك، فالقضية واضحة بان الازهر والأمم المتحدة وبعض الاشخاص قد ضللهم هؤلاء السياسيون من خلال تصريحاتهم بزعم وجود تجاوزات".
وقال اللويزي "ندين بالعرفان للحشد الشعبي والقوات الامنية التي تساهم في تحرير مناطقنا ونقدر عاليا التضحيات العالية التي قدموها في تحرير صلاح الدين او السعي في تحرير محافظة نينوى".
وتابع "أننا نقول اليوم أين هؤلاء السياسيين من تجاوزات تجري داخل حدود محافظة نينوى اذا كان دافعهم الحرص على المدنيين الذين يمثلونهم واليوم هو النجيفي يتكلم عن الحفاظ على حقوق الانسان فأين هو مما يجري في الموصل من استنزاف للتراث الحضاري ومواطنيها؟".
واعرب عن "أسفه من بعض السياسيين الذي استطاعوا تضليل بعض المؤسسات كالأزهر وبعض الدول العربية والاقليمية بتصريحاتهم لانهم يريدون منها تمكين جهات سياسية معينة سواء اقليمية مثل تركيا او دولية كالولايات المتحدة من ادارة ملف التحرير حتى يتم من خلاله تحقيق مصالح تلك الدول وليس مصالح هذه الاطراف السياسية".
ويقود اثيل النجيفي الذي يعد محافظا لنينوى الى الان، اجندة سياسية وحملة إعلامية للحيلولة دون مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل، فيما تحداه قادة الحشد الشعبي والمقاتلين ان يقف بوجه أهدافهم.
ويروج اثيل النجيفي وجهات في اتحاد القوى لمعلومات تضلل الراي العام العربي والدولي، من مثل ان "الحشد الشعبي له أطماع سياسية في اراضي محافظة صلاح الدين".
وأحدث انتصار الجيش العراقي والحشد الشعبي، اضطراب سياسيين في الداخل والخارج لإدراكهم ان انتصار الجيش والحشد يعني انكشاف تخاذلهم امام شعبهم الذي انتخبهم في المناطق التي احتلها داعش.
وعلى نفس الصعيد، كشف نائب رئيس مجلس محافظة الانبار، فالح العيساوي، ان بيانات الشيخ الازهر، كانت معتدلة، ومرحب بها، ومقبولة بالنسبة لنا في الانبار، ولكن بيانه الاخير يدل على انه ضلل بمعلومات كاذبة من قبل سياسيين او من علماء دين مارقين.
ويطالب مواطنون وعشائر ، قوات الحشدالشعبي، العمل على تحرير الانبار من داعش الإرهابي.
وقال العيساوي في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس، ان "كل عراقي من البصرة الى دهوك يشاركنا في تحرير محافظتنا من تنظيم داعش نرحب به ونعتبره ابن المحافظة"، معتبرا ان "المعركة في الانبار هي معركة العراق ومعركة وطنية".
واضاف ان "من يعترض على دخول قوات الحشد الشعبي الى الانبار، ليتقدم بعشيرته ويقاتل تنظيم داعش"، رافضا "تصريحات كل من يرفض دخول الحشد الشعبي وهو يسكن خارج محافظة الانبار او خارج البلاد"، وداعيا اياهم بان "يأتوا مع ابنائهم واقاربهم ويقاتلون تنظيم داعش".
وانتقد العراقيون بيان الشيخ الازهر الأخير، وعدته اطراف سياسية تدخلا في الشأن العراقي فضلا عن انه يتجنب الحقائق.
وكان الاجدر بالأزهر ارسال لجنة تقصي حقائق بدلا من كيل الاتهامات.
المصدر:المسلة