وانا اتابع الحلقة الحوارية بين النائب عبد ذياب العجيلي والاعلامي احمد الملا طلال على قناة دجلة أبرز فيه العجيلي خبثا وحقدا لم يسبقه احد اليه " وهو من عشيرة ألبو عجيل في صلاح الدين وعليكم ان تحفظوا هذه جيدا لأن لها رابط مع الموضوع" ،، المهم كان الحوار يدور عن النائب هادي العامري وغيابه عن البرلمان العراقي طيلة الفترة الماضية أي منذ استعار المعارك في المناطق الغربية التي دنستها داعش ودمرت الحجر والبشر فيها واغتصبت النساء وقتلت كل من يخالفهم ولا يستمع اليهم وغيرت معالم الحياة عندهم ووضعت لهم نظام الجاهلية بحذافيره وهناك من قبل بهذا النظام الجديد وارتضى لنفسه ان يكون مطية لأفكار بالية من عصور الجاهلية وهؤلاء ليسوا فقط من نفس المناطق وانما البعض منهم من السياسيين واعضاء في السلطة التشريعية والتنفيذية حيث نرى بأم العين ان هؤلاء يدافعون عن كيان داعش بشكل او بآخر من خلال الممارسات السياسية ومواقفهم وردود أفعالهم التي تفضحهم كل يوم وربما اخرها تحرك نواب من اتحاد القوى التابع للنجيفي وعلى رأٍسهم هذا النائب العجيلي الذي حاول جمع التواقيع من اجل ادانة النائب هادي العامري واعتباره غائبا عن البرلمان العراقي يقاتل من العام الماضي وينام على وسادة تراب ويأكل الخبز اليابس ويلتحف الحر والبرد من اجل الدفاع عن هذا العجيلي وعن عرضه وارضه وعن باقي مناطق العراق فهل من المعقول ان تصل الوقاحة الى هذه الدرجة ان يصر على أن العامري يخالف القانون ولكن أنا اقول ان ذياب العجيلي عندما يريد خلط الاوراق بهذه المنهجية هو من اجل التغطية على أبناء عشيرته من آلبو عجيل التي شاركت بكل قوة وبشكل فاعل في جرائم داعش وخصوصا جريمة سبايكر التي راح ضحيتها ما يقارب الالفين ضحية من خيرة شباب العراق واذا وصل العامري وقوات الحشد الشعبي الى مناطقهم يتخوفون من الانتقام وهذا طبعا في مخيلتهم لأن الرجال هم أصحاب نخوة من امثال العامري وكل المجاهدين معه كونهم يأتمرون بأوامر المرجعية التي تعتمد سماحة الاسلام واخلاقه الحقيقية التي أرساها رسول الله (ص) ولكننا نقول لهذا العجيلي لماذا سكت عن غياب الكثير من النواب وبالخصوص احمد العلواني الذي كان يقوم بفعل هي عكس الفعل الذي قام به العامري وهناك فرق بين المخلص للوطن الذي يتمثل به العامري ،، والخائن للوطن ويتآمر عليه الذي يتمثل به العلواني الى درجة انه حمل السلاح ضد السلطة العراقية وهو نائب برلماني ،، لا أعلم نحن أمام أي وطنية سخيفة تتمثل في هؤلاء لا يهمهم حتى ابناء جلدتهم  ومن يريد الاستماع الى الحوار فهذا الرابط .

  https://www.youtube.com/watch?v=L-D4Sk7GoV0