لماذا هذه الضجة الكبرى حول "قاسم سليماني" المُحَرِّر! والعمى عن المحتل الأميركي والشيشاني والسعودي والأردني والمصري والكويتي والتركي والقطري لأرض وعرض العراق!/سامي عواد

Fri, 13 Mar 2015 الساعة : 0:01

حقا أنها حربٌ طائفية حاقدة وبامتياز يشنها على العراق وشعبه كل حثالات الشعوب وزبالتها وقطعان الهمج المرتزقة بحماية ورعاية وتمويل وتسليح حكومات يفترض أنها دول جوار شقيقة! وصديقة!؟؛ بدليل أن أبرز شخص يفترض أنه يفهم حقيقة ما يدور من تعد وظلم ودمار في العراق وتكالب شذاذ الآفاق والمنبوذين والمشردين والقتلة المأجورين؛ هو شيخ الأزهر! الذي استشاط طائفيةً وفزع وحقد أعمى من انتصارات جيشنا العراقي والحشد الشعبي في عمليات ديالى وصلاح الدين وتكريت وانساق كالبهيمة وراء أخبار كاذبة ملفقة من بعض القنوات وخاصة "الجزيرة" المحرمة في مصر ويصدق تقاريرها ويصدر "فتواه" وتقريره بموجبها ويكشف عما يتراكم في صدره من حقد وكراهية للإنسان المظلوم في العراق الموسوم بـ "الشيعي"! ويدعي "المجازر" ضد أهل السنة وينسى ويتعامى عن شيء اسمه الإرهاب والإرهابيين الغرباء الدخلاء الذين احتلوا أجزاء من العراق وأذاقوا أهل السنة  والشيعة صنوف الخوف والقتل والاستباحة وانبرى يصرخ ويستعدي المجتمع الدولي ويطالب بالتدخل لحماية الإرهابيين الدواعش الذين تكتوي بلده مصر منهم وتعاني حكومته من عملياتهم اليومية فيصاب بالعمى والغباء ويدافع عنهم في العراق!! فهل سمعتم أو رأيتم حقد ولؤم أكثر ما لدى هذا البهيم!؟

والمشهد الآخر في ساحات القتال والتحدي للجيش العراقي والحشد الشعبي هو الضجة الكبرى التي يثيرها الجناح السياسي للدواعش في العراق ودول التحالف العربي!! ضد العراق المستهدف هو وجود "قاسم سليماني" في مواقع المعارك الجارية للقضاء على الإرهابيين والدواعش مطايا الحاقدين وعصا المتآمرين على العراق وشعبه؛ ويتعامى ويتغابى هؤلاء عن المحتلين لأرضنا  بقيادة التحالف الدولي الغادر والذي أوجد وجلب لنا حثالة الشعوب الغربية وفيهم التركي والشيشاني والسعودي وأبو فلان الأردني وأبو فلان الكويتي؛ والقطري والمغربي والتونسي والجزائري وحتى المصري! كل أولئك المجرمين الذين لا دين لهم ولا مذهب! لا أحد يعترض على وجودهم في العراق لتدميره وسلب ثرواته والاعتداء على شرفه وكرامته وحتى دين العراقيين ومذاهبهم المتعددة؛ وترتفع أصواتهم المبحوحة الكريهة ضد شخص واحد هو "قاسم سليماني" الذي يقدم نفسه ويعرض حياته للخطر للدفاع عن العراق وشعبه كما أن آخرين قد استشهدوا في مواجهة المرتزقة الأجانب. فماذا عسانا أن نصف نباح البعثيين الصداميين والمتمردين والهاربين من حماية أعراضهم وأموالهم نهباً للقتلة والمجرمين وشيخ الأزهر الأغبر الذين يحتجون على وجود شخص أو أشخاص يشاركون في المعارك دفاعا عن العراق وشعبه ودينه ومذهبه وعرضه؟؟ نترك للآخرين وصف هؤلاء الحاقدين والدافع لمواقفهم المخزية هذه؛ ولله في خلقه شؤون!!

Share |