الوهابية والسلفية= تدمير الحضارة وقتل الأبرياء!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري-المانيا
Sun, 1 Mar 2015 الساعة : 18:06

عندما قامت حركة طالبان الوهابية الأرهابية قبل أكثر من عقد ونصف من الزمن تقريبا بتدمير تماثيل(بودا) في أفغانستان والتي تم نحتها قبل أكثر من ألفين عام،وبدم بارد،وأمام أنظار العالم المتمدن أيضا!،الذي رأى(بدهشة وإزدراء!) تدمير آثار حضارية رائعة لاتعود(في الحقيقة؟) لأفغانستان وحدها فقط،بل للبشرية جمعاء( لأنها قسم من ميراث البشرية!)!.لقد كان رد متوحشي طالبان وبعض مشايخ الكفر من العربان،من وهابيين وسلفيين كفرة متوحشين،وامثالهم!،بأنها(الآثار!)"أعمال شرك وتنافي تعاليم الأسلام الحنيف"؟؟،ولهذا كان من (الواجب الديني إزالتها عن الوجود؟؟).الغالبية العظمى من أبناء العالم الأسلامي(بغض النظر عن الذين لايمكن إصلاحهم أبدا دينيا وحضاريا لأنهم جبلوا على كره الحقيقة والقيام بالرذيلة!)رؤوا في ذلك عملا بربريا لايمكن وصفه أبدا،لأننا لم نسمع يوما أو نقرأ بأن الرسول الكريم(ص) والخلفاء الراشدين ومن جاء بعدهم من الأولياء والصالحين، قد أمروا(بمثل هذا العمل!) الذي قام به أتباع الزنديق وعدو الأسلام(إبن تيمية)والبدوي الكافر(محمد بن عبد الوهاب).إن هذه الآثار القديمة تبين قدم حضارة الشعوب والتي تعطي(وهذا ماأريد أيضا منها عند تكوينها؟) حافزا قويا(للخلف!)للأستمرار لبلوغ "الكمال"؟ الذي لم يصل إلى (نوعيته!)السلف؟.لو كان الأسلام الحنيف مع تدمير الآثار التي بنيت قبل الأسلام(بل وقبل إنبثاق الديانات السماوية الأخرى)، لقام المسلمون الأوائل بتهديم أكثر(كل؟) ماتركته لنا حضارات وادي الرافدين وقدماء مصر(الفراعنة!)...الخ، من تماثيل وبنايات رائعة تتحدى الزمان والنسيان!.الكارثة البربرية التي إرتكبها كفار طالبان في أفغانستان يقوم بها الآن(وعلى نطاق أوسع بكثير!) من هم(أقذر وأكثر وحشية وإحتقارا للحياة!)،كفرة داعش الأرهابية في مدينة الموصل الحدباء خصوصا.إنهم قاموا(حسب ماتناقلته وسائل الأعلام!)بتدمير معظم الآثار،وبصورة رئيسيةالتماثيل التأريخية في متحف الموصل خاصة، والتي لاتقدر بثمن أبدا،حيث أنها تكشف(أيضا) قسما مهما وفترة زمنية طويلة من حضارة وادي الرافدين الخالدة قبل ميلاد السيد المسيح(ع)بقرون طويلة!.إنها آثار حضارة أبناء الرافدين،وهي ملك (لهم)!، بل،وكما تم ذكره أعلاه!، للبشرية جمعاء!.إن تدميرها يعني طبعا إختفاءها إلى الأبد،علما أنها كانت(ولحد تدميرها!)تثبت لسكان المعمورة بأن أبناء الرافدين قد(جبلوا!)على بناء الحضارات العظمى!.في هذه المناسبة أريد أن أذكر هنا أيضا شيئا سمعته(في التلفاز!) بعد سقوط الرئيس المصري الأسبق (حسني مبارك)،وأعتقد من أحد السلفيين المصريين من حزب النور؟) والذي قال مامعناه: "بأنه يجب مستقبلا تغطية التماثيل الفرعونية المصرية بالقماش"(لأنها رمز للشرك بالله جل وعلى؟؟).إنه أراد تغطيتها فقط؟(كبداية لتدميرها فيما بعد؟؟).لعن الله شبه المذهب الكافر(الوهابية!)و(الشريكة؟) التي لاتختلف عنها كثيرا في الكفر والتخلف وكره البشرية والتقدم وأعني(السلفية!).إنهما(وجهان لعملة واحدة نجسة!). لعن الله من قدم(بتشديد الدال!) أم الربيعين العزيزة(على طبق من ذهب!) لداعش الأرهابية!،والمقصود هنا طبعا بعض أهالي الموصل(والذين كانوا يرمون الجيش العراقي الباسل بالحجارة ويرددون شعارات طائفية ضد الشيعة!)، ومحافظها أثيل النجيفي الذي لم ينل عقابه بعد،لجريمته التى لاتغتفر!،وكذلك بعض قادة الجيش الطائفيين الخونة في الموصل والذين هربوا بعدئذ إلى أربيل("عاصمة"! من أظن بأن رئيسه يتحمل أيضا ذنبا لما جرى في الموصل ،لقيامه فورا بإحتلال كركوك وأراضي عربية أخرى بعيد سقوط مدينة الحدباء،(وكأن هناك في باديء الأمر إتفاق بين (المحتلين؟) للموصل وكركوك، إنهار فورا بعد مهاجمة داعش الأرهابية لإقليم مسعود والذي، حسب رأي الكثير من المحللين العالميين أيضا، بأنه، لولا تدخل الطيران الحربي الأمريكي فورا وبشدة، لكان مصيره(الأقليم!) ربما ليس أحسن من كارثةالموصل؟؟)!.


