عبارات اوصلها نواب التحالف اللبرالي من خلال المؤتمرات الصحفية التي عقدوها على ضوء ما قام به نواب اتحاد القوى والقائمة الوطنية التي يقودها اياد علاوي من مقاطعة لجلسات البرلمان العراقي والذي يمثل نكثا للعهد والقسَم الذي قطعوه على انفسهم ليخدموا جماهيرهم والعراق من خلال المؤسسة التشريعية وهذه المقاطعة جاءت  بسبب ما حدث من اغتيال احد شيوخ العشائر الذي هو في الاساس مشكوك بمواقفه تجاه الدولة وأنه ربما ساعد الارهابيين لفترة من الزمن في مناطق حزام بغداد فعلام هذا البكاء ، بكاء التماسيح على الرجل ، أنا اعتقد ان ما قاله السيد مثال الالوسي وقبله   فائق الشيخ علي بأن تصرفات نواب هاتين الكتلتين عبارة عن مراهقة سياسية لأن النائب لا يجب ان يقاطع بل يجب ان يبقى تحت قبة البرلمان لتحقيق المطالب ،، ولككنا نقول ان المقاطعة تلك ليست من أجل مقتل هذا الشخص وانما جاءت لأمريين مهمين الاول وهو آني يحتاجون اليه اليوم كورقة ضغط من اجل أن يصلوا الى يوم استجواب المطلك خلال الشهر القادم والتغطية على الفساد والميارات التي سرقت وتم تمويل كتلتهم بها وتخلصه من هذا الاستجواب ولذلك نحن نلاحظ اليوم هناك صمت مطبق على تلك القضية ولا احد يتحدث بها وسوف تطوى وربما ما صرح به النائب اللويزي قبل يومين بمحاولة طمس والغاء استجواب المطلك هو دليل واضح على ذلك .

أمام الثاني فهو مستقبلي يحتاجون اليه في قابل الايام او السنين من اجل سحب البساط من تحت أرجل الحكومة وارجاع عقارب الساعة الى الوراء والعودة برجال النظام السابق من خلال الضغط بهذا الملف لغرض الغاء المساءلة والعدالة وهو ما يعني اعادة الكثير من قيادات البعث السابق الى الواجهة السياسية ومسك المناصب المهمة في الدولة أي ارجاعهم بشكل سلس وبسيط جدا .

وعليه نقول لكل الاخوة المخلصين في العملية السياسية نرجوا الانتباه الى مخططات هاتين الكتلتين ولا تنازل عن ابعاد البعث وتجريمه فالبعض من اعضاء هاتين الكتلتين السياسيتين هم اصحاب حلم العودة الى أيام العبث البعثي وان كان بوجه آخر فلا تعطوا المجال لذلك واعينوا السيد العبادي وحكومته على مواجهة هذه المخططات فهم شرار القوم ويريدون بالعراق كل السوء لأنهم مساحات جغرافية تلعب عليها قوى الشر الخليجي .