الشكر والتقدير لعضو مجلس المحافظة السيد حسن الوائلي لطرحه الموضوعي والشجاع حول المجالس البلدية في المحافظة وضرورة تجديد الدم فيها)
Mon, 19 Sep 2011 الساعة : 9:41

إن التغيير أصبح ضروريا في عموم المجالس البلدية في الاقضيه والنواحي لان وجوه هولاء ملت بعضها الأخر وحفظ الجميع عبارات بعضهم البعض وباتوا لايطيق احدهم ما يطرحه الأخر بسبب التراكم الزمني ومعرفة كل واحد منهم للأخر ونواياه وانفراد البعض بشؤون المجلس وتعمق دكتاتوريه الفرد الواحد وتطبيل الآخرين له بسبب النفعية وبات ذلك المنفرد يصول ويجول بدون رادع ورقيب وهو الذي يتحكم في شؤون المجلس والكل حيارى لايدرون ما يفعلون يقول العرب إن المياه إذا ركدت تغير لونها ولا احد يطيق شربها والتنظيف بها ويكون التبديل والتغيير ضروريان للمجلس والمواطنين ويكون العلاج الشافي هو الإيتاء بمواطنين آخرين لتجديد الدماء واغناء التجربة بعقول وأشخاص معروفين بالمثابرة والنزاهة والديناميكية وقد فقد الحاليون أخزينهم المعرفي وجفت تجربتهم وباتوا مكبلين بالماضي لايخرجون من فهم ما تعارفوا عليه--- إن ما جاء على لسان السيد حسن الوائلي معاون رئيس المجلس لشؤون المجالس البلدية في الاقضيه والنواحي عين الصواب ووضع الضمادة على الجرح لان المواطن تعب من تكرار الأخطاء واجترار المواقف وانتشار ظواهر لاداعي للبوح بها علاوة على العناد والانانيه التي يتمتع بها البعض والإصرار غير المبرر على نهج وأساليب تخدم الطرف المعاند فقط والآخرين حيارى (إذا أردت غزال خذ أرنب وان أردت غزال خذ غزال) إن الاسريه والعشائرية والقريب والأبعد ضربت إطنابها ناهيك عن الاقتراب من التجربة البعثيه الروتينية وصرف أطنان من الورق وتذكرني التجربة الحالية في التزكية أو عدمها بأيام البعث لقد عشعش التكتل والاصطفاف ناهيك عن ملاحقة المقاولين والوقوف في وجوههم في التنفيذ والضغط غير المبرر وبعد حين تصبح العلاقة قويه والأواصر حميميه فسبحان الله مبدل تلك الأحوال لقد شاهدت احدالمسؤولين متأبط آلة الذرعه(الفيته) وهو مع المقاول في حديث شديد والله شاهدته مرتين فما الذي يريده من المقاول هل هو الحرص أم ماذا في هذه الأيام ينفذ مشروع صرف صحي في المدينة توقف العمل باشاره من احد المسؤولين وبعد ثلاثة أيام عاود العمل مره أخرى مع الغبش ومعه ذلك المسؤول فما الذي تبدل المقاول ذاته والمسؤول هوهو ولا ندري من الذي تغير هل لي ذراع المقاول أو دخل دوره اصلاحيه الله وحده العالم لقد شكي الكثير من المقاولين وان الله وحده العالم هل تدفع فورمانات وان أكثر المشاريع بلع بعضها الأخر فقد بلع مشروع الصرف الصحي الشتايكر الذي رصف حديثا وقلع الإسفلت الذي لم يمضي عليه بضعة شهور فأين التطوير إننا بتنا كالعقارب تأكل الأفراخ أمهاتها وعلى الإسلام السلام إما ما يطرحه أبناء المدينة فلا يعار اهتمام لطرحهم فقد قلنا بالويل واثبور التفتوا إلى سوق ألمدينه المتهرئ والتي تنبعث منه روائح كريهة لم تعطى لطروحاتنا إذن صاغية كما إن ما يطرحه السيد مدير البلدية يركن جانبا لان احدهم لايرغب بذلك والمدينة مجيره بذلك الاسم فقط----إن أهل القلعة يثمنون حديث الأستاذ حسن الوائلي الجريء والشجاع بخصوص التشخيص الدقيق لمجالس الاقضيه والنواحي ويشدون على يديه ويطالبون بضرورة التغيير الفوري وإجراء الانتخابات سريعا حفاظا للنسيج العراقي الذي فتته
البعض------ ننتظر بعون الله وإرادة الخيرين إجراء عمليه قيصريه لجملة التشويهات مع التقدير لشخص الوائلي وشجاعته المعهودة إبراهيم الوائلي ذي قار/قلعة سكر
20/9/2011