الاهتمام الجيد يعني نتائج جيدة -رضا السيد

Mon, 19 Sep 2011 الساعة : 9:34

لا شك إن الاهتمام بالشباب يعتبر من أولى أولويات أي حكومة في العالم ، على اعتبار إن الشباب هم العمود الفقري والقوة الكامنة التي يمكن استخدامها واستثمارها بأي وقت خدمة لمصلحة البلد . فلابد على أي حكومة في العالم أن تضع مصلحة الشباب في مكانها المناسب وتسعى دائما لتطويرها بشكل يخدم المصلحة العامة ويواكب حركة التطور في العالم لتكون النتائج مرضية وتسهم في الارتقاء بالأوطان وشعوبها إلى أعلى المراتب في كل المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والعلمية وغير ذلك من المجالات التي هي محط اهتمام الشباب في كل بلد . لذالك فان الدعوات تتكرر وتتوالى للدفع باتجاه تقديم الأفضل لهذه الشريحة المهمة من أبناء العراق . وكان أخر تلك الدعوات هي دعوة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والتي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ، بالدعوة إلى تفعيل قانون المنحة الدراسية البالغة ( 100 ) ألف دينار ، وذلك خلال لقاء سماحته مع نخبة من طلبة جامعة البصرة حيث قال سماحته (استثمر قرب بدء العام الدراسي الجديد بالدعوة إلى تفعيل قانون المنحة الدراسية البالغة ( 100 ) ألف لكل طالب بعد أن اقره مجلس النواب مذكراً بان أسعار النفط المرتفعة وزيادة الإنتاج يساهم في تطبيق هذا القانون كي يخفف عن كاهل الطلبة وأشار سماحته إلى الاهتمام بالأساتذة من خلال تخصيص قطع أراضي تليق بهم في أماكن تتناسب وإمكانياتهم ودورهم في بناء المجتمع ) . وهنا يؤكد السيد الحكيم على ضرورة أن يكون الاهتمام جيدا ليؤدي بالنتيجة إلى نتائج جيدة ، بعيدا عن المزايدات السياسية التي أوقعت البلد في مطبات لا احد يعلم كيف سيخرج منها . فالاعتناء بهذه الطبقة المثقفة واجب على الحكومة العراقية باعتبارها مسؤولة عن الجميع . ولان طبقة الشباب لها من الأولويات ما يجعلها تقع في المراتب المتقدمة من أولويات الحكومة لابد من الاستمرار في تلك الدعوات حتى يتمكن الشباب العراقي من اخذ دوره بالشكل الطبيعي في بناء بلاده .

 

Share |