من اين جاءت كل هذه الاحقاد من زرع بذرة الشر العظيم في قلوب العباد
الم يكن الإسلام املاً  تناقله الاجيال تبشر به الانبياء مستقبلاً ينتظر الأحفاد
الم يكن هذا الدين اشراقة الضوء في ظلام الايام ومبعث النور في سالف الازمان
كتابه اعجز الشعراء وحكمه سرمدي الابد وصاحبه سيدا فوق كل الاسياد
ثم القي اليوم فيها نظرة فلن تجد في الأرض اسوء نموذجا من هذا الدين
لا تلعن اخي لا تصدر احكاما فانا مثلك مسلما والقلب يئن حزين
رقابٌ تقطع دماءٌ تسفك ... اعراض تهتك بلادٌ تضيع
ارواحا زهقت اطفال قتلت ... قيمٌ سقطت
نعزي الاخلاق التي ضيعها من يدعون انهم مسلمون
لو ان الناس امنوا بالحق الذي نزل واتبعوا الطريق الذي رُسم ........بيد محمد النبي الأمين
حيث قال اعظم قول ونشر اعظم بيان (تركت فيكم ما ان تمسكتم به فلن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي)
ثم شدد القول فأحاط ووصل اوله بآخره فابلغ ...دعم الاسس ودحض الحجج ورفع الذرائع حيث قال (انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
احذر لا تماري وأنصت في خشوع واستمع ثم اطع ان الذي قالها من (لا ينطق عن الهوى) فهي خريطة الحياة ودرعها الحصين
والواقي من امراض السنين وإتباع اهل الفتن
لكن ياويلنا ضيعنا القول المبين وتركنا النبع الشريف وارتوينا من منبعٍ سخيف فلنحصد مازرعت ايدينا من الشر القديم
اما ان نعود لما يحيينا .... او نبقى نُقتلُ بأيدينا