الخمس السياسي/علي غالي الدخيلي
Mon, 23 Feb 2015 الساعة : 0:29

لكل غنيمه ذكرها القران خمس هذا مانؤمن به حق الامام وحق الساده توزع بالمناصفه للفقراء والمساكين من عامة الناس وفقراء بني هاشم والان شريعة جديده جاءت بنصوص يبدو نحن غاءبين عنها وجزاكم خيرا ايها الساده الجدد بتوزيع الجديد وفق سنة فلان ونصوص فلان وقال الصادق ع الزمومهم بما الزموا انفسهم به نذكركم بها وهي حجه عليهم كونهم موالبن على طريقتم لاهل البيت فنطالبهم بالخمس السياسي ان يتركوا داءرتين بالدوله او المحافظه الصحه والتربيه فهن حق للناس عامه بان تعمل وتختار قياداتها وبدون تدخل فقط سوى المراقبه والمتابعه الدفيقه والتوجيه لان الصحه فيها خصوصيات واختصاصات لايمكن الدخول بتفاصيلها الا لذوي الاختصاص وكذلك التربيه تمس كل بيت فدعوهم يشخصوا الطريقه الصحيحه لنجاح عملهم وراقبوا واعتبروا هذه الداءرتين من الخمس السياسي فاذا نهضة امه كونها قريبه من قواعدها بهاتين الداءرتين والله الموفق فالعقل السليم في الجسم السليم ونحن نسأل كل مدير دائره في الدوله هل يستطيع ولو لبرهه من الزمن ان يفكر لوضع ستراتيجيه لدائرته لما يعمل ويخطط للبناء الصحيح وانا على يقين انه مشغول كيف يوفق بين بقائه في دائرته كمدير وبين ان يكسب رضا الساده اصحاب الشأن صدقوا لايتركوه يفكر لانه اذا فكر فسوف تنقلب عليهم الدائره فكل تفكيره مشغول طيلة ساعات الدوام ماذا يقول لفلان وكيف يرضي فلان ويبقى الحال كما هو فميزة الاخلاص للوطن تنسحب منه يوم بعد يوم لا عن قصد وانما تراكم طلبات الناس التي لاتاخذ السياقات الاعتياديه وانما مذيله بتوقيع فلان وفلان حتى ولو كانت خارج السياقات االقانونيه فعليه ان يجد اي مخرج لرضا الساده المسؤولين والا دخل ضمن قائمة التصويت فهو في هذه الحاله يحتاج الى زيارات متكرره ويترك دائرته ويعمل بكد لكي يحصل على امل بان اسمه لم يدخل القائمه هذا جانب والجانب الاخر تصفية الحسابات السياسيه وهو مبدأ جديد طرق ابواب العراقيين ولم يعتادوا عليه لانهم عاشوا النظام الشمولي القاسي ولم يفهموا السياسه الا من خلال اذاعة bbc او اذاعة المونتكارلوا ومن وراء الكواليس ويحتاجون لفتره طويله كي يعوا المفهوم المستورد وبالخصوص الجيل الجدبد الذي اعتاده على مفرده حزب الدعوه فقط لانها كلمة تدخل الرعب في قلوب ازلام النظام وتدخل السجن لمن يتمسك بها وقد رحل سادتها محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر والعطاروعز الدين وعبد الرضا شريف وغبد الغني شكر وكاظم عبد الحسن وفاضل عطيه وعبد الرحيم الحصيني و الساده الدخيلي اولاد السيد هجر والسيد جميل والسيد كمال والسيد صالح واولاد السيد فاخر والسيد محمد السيد هاشم وغيرهم سجلوا في صفحة المجاهدين واما الباقين منهم فلاحول لهم ولاقوه لانهم يفهموا السياسه من باب كيف تعطي الاخرين لترضي الله لا كيف تاخذ ماليس لك او تنتقم من فلان لانه باعك بالامس وهذا زرعكم الذي زرعتم والنتيجه الظلم السياسي هو المفرده الجديده التي يجب ان نعتاد عليها ونمسك قاموس الضحايا لنسجل الشعب العراقي الضحيه الاولى