هل لايجوز الرد على الأرهاب دون موافقة (فسيفس؟)قطر؟/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري-المانيا

Sat, 21 Feb 2015 الساعة : 3:16

منظر تدمى له قلوب البشر حقا(وربما  وحوش الغاب أيضا؟) والعالم يرى على بعض القنوات الفضائية بدهشة لايمكن وصفها أبدا!، كيف يسير عمال مصريون(مسيحيون!)،بعضهم في عمر الزهور،على ساحل البحر الأبيض المتوسط،وفي أحد مناطق ليبيا التي يسيطر عليها إرهابيو داعش ،وتسير معهم بعض الوحوش الضارية على هيئة البشر؟،حاملين سكاكينهم الحادة ووجوهم القبيحة الشريرة وملابسهم السوداء الجهنمية أقبح ماعرفته البشرية(منذ بداية التأريخ،بل منذ أن عرفت الأرض الجنس البشري عموما؟).لا! لا!،إنهم(العمال) ليسوا ذاهبين إلى مكان(وليمة؟)يقوم بها من يرافقهم من حملة السكاكين هناك وذلك بنحر أنعام لهم إعترافا بدورهم(كعمال قدموا من مصر الحبيبة "لبناء ليبيا" أيضا والحصول على لقمة عيش مشرفة في الوقت عينه!)،بل أن أرواحهم الطاهرة البريئة ذاهبة بعد دقائق إلى الرفيق الأعلى،لأنه سيتم ذبحهم!(لاإله إلا الله!، في أي زمن أسود نعيش أيها الأحبة؟)،لا لجرم قاموا به، بل لأن الفاعل لايعترف بدين ولا إنسانية ولا أخلاق ولا ضمير ...الخ،(وقد)يرى في نزيف الدم الطاهر البريء، سواء كان في ليبيا أو سوريا أو العراق أو اليمن أو لبنان أو مصر!...الخ،(منظراجميلا ومسليا ومهدءا للأعصاب؟؟؟) قد يذكره(بتشديد الكاف!) ببعض أفعال الوهابيين الأوائل المشينة وجرائم أتباع(الملك فيما بعد!)المرحوم عبد العزيز آل سعود،البدو الأنجاس،الذين هدموا مقابر الصحابة والأولياء في(مقبرة البقيع!)وذبحوا ماذبحوا من الشيعة البررة عندما أبدوا مقاومة لهم هناك(لمنعهم من عمل شيطاني،لايقوم به مسلم حقيقي أبدا!)عام 1924. الرئيس المصري البطل ،السيسي!،منقذ مصر العزيزة!،من حكم الأخوان المتخلف الطائفي!،وكرد فعل محق على هذه الجريمة البشعة!،أمر سلاح الجو المصري بضرب بعض قلاع الأرهاب والشرك في ليبيا،وتم بالفعل قتل عشرات الأرهابيين وتدمير مقرات وأسلحة لداعش الأر هابية التي قامت بذلك العمل الرهيب.
بعد الرد العسكري المصري الحاسم  تم عقد مؤتمر طاريء ل(وزراء الخارجية العرب؟)،وقام عربان الخليج(عموما؟)أيضا("بتأييد مصر في ردها الحربي ضد داعش الأرهابية"!).هنا حدثت مفاجئة كانت(شبه) متوقعة وهو أن اللقيطة،دويلة قطر وحدها!،تحفظت؟(إمتنعت!) عن تأييد ذلك العمل العسكري المصري الشرعي الذي لاقى ترحيبا واسعا على الصعيد العربي والدولي،و(تحت ذريعة) مامعناه:(أنه لم يتم إستشارة مجلس التعاون الخليجي قبل ذلك؟؟؟،وبالطبع أخذ موافقة "المحفوظ!" أمير قطر،تميم بن حمد آل ثاني؟).عندما سمعت هذاالكلام والرد الهاديء لوزير الخارجية المصري والذي قال "بأن قطر تدعم الأرهاب"(والرجل كان صادقا حقا حسب رأيي؟)،والرد القاسي على الموقف المصري الصحيح من مايسمى(أمين؟؟)مجلس التعاون الخليجي(أعتقد أنه سحب تصريحه الهمجي بعد ذلك؟)،ضحكت وحزنت في الوقت عينه!.ضحكت لأنني دائما عندما أشاهد حكام قطر،سابقا والآن!( حمد وإبنه تميم!)أتذكر فورا،وبصورة لاإرادية تقريبا، الديك الرومي(الفسيفس!)عندما ينفخ نفسه وينتصب ريشه ويمشي(مثل الشقاوات؟) ويبدأ بإطلاق صوت عال مزعج بل قبيح،وكأنه أصبح نسرا كبيرا تخاف من(شكله المضحك وإختياله وهيبته وحركاته البهلوانية؟)أغلبية الطيور!.وحزنت(وأحزن) لأني أكاد أن لاأصدق أبدا بأن الأمة العربية التي أسست(متخذة من الإسلام الحنيف "محركا"! متميزا لها) حضارة جبارة،حسدتها يومها الأمم الأخرى عليها،ولا يزال بعضها قائما لحد الآن ،يتحدى الزمن والنسيان!،(إنظر حضارة العرب الخالدة في الأندلس مثلا؟)،والتي(الأمة) قادها رجال(أكثرهم)أكفاء(عرفوا غالبا من أين تؤكل الكتف!)، تصل إلى هذه الدرجة من التأخر والأنحطاط(الديني والدنيوي)، حتى أصبحت أكثر شعوب العالم  الأخرى (والتي معظمها،والحق يقال!، قد إستيقظت من رقدةالعدم؟)تستهزأ ،بل(تحتقر؟) العرب بصورة عامة!.من الذي يحترم العرب في العالم إذا كان أصل الأرهاب الحالي(الوهابية السعودية "العربية"!)؟، أليس من دعم الأرهاب(ولا يزال؟)يدعمه بمليارات الدولارات وهم حثالات البشرية وقمة الغباء والكفر والأنحطاط الأخلاقي،يدعون أنهم عرب؟(أمثال الفسيفس القطري الخبيث والعائلة السعودية الوهابية المستبدة الكافرة...الخ!).إنهم عملاء للأجانب ويقدمون لهم كل شيء على شرط أن يبقوا في مناصبهم المضحكة،ولكنهم،وبسبب عقدة النقص الموروثة عندهم،يكرهون(دائما) ويحاولون غالبا الأنتقام  من من يتكلم لغتهم ويشاركهم التأريخ (الواحد)المضيء والمظلم ويدين بدينهم(إن كان لهؤلاء الكفرة الوهابيين دينا حقا؟)،لأنهم(الذين يكرهونهم!)أكثر ذكاءوإنسانية وإيمانا بالله، منهم!.رحم الله الشاعر معروف الرصافي حين قال:
عبيد للأجانب هم ولكن.......على أبناء جلدتهم أسود.......
الخلاصة(التي أعتقد أنها الحقيقة التي يعرفها الآخرون أيضا!)هي:
1.أن دويلة قطر أحد أكبر داعمي الأرهاب(إن لم نقل أكبرهم جميعا حاليا؟) في  البلدان
 العربية والأقليمية،وربما في كل المعمورة!
2.أن ماقام به سلاح الطيران المصري البطل  بتدمير بعض قلاع أشد الأرهابيين وقتل العشرات منهم ردا على جريمة كبرى لايمكن تصديق حدوثها في القرن الواحد والعشرين أبدا!،هو عمل شرعي بإمتياز وواجب  مقدس(دينيا وأخلاقيا!)،وياحبذا لو يحدث مرارا وبشدة عند(الضرورة!).
3.أعتقد أن اليوم لابد أن يأتي ،وسوف يأتي(حتما!)،والذي يقف فيه(فسيفس!) دويلة قطر الحالي،تميم، مع(الديك الرومي الذي فقد قليلا من إختياله!)،أبيه(حمد)!، وأعوانهم وقسم من حكام الخليج الآخرين ومن ساعدهم و يساعدهم في الدول الأخرى!، أمام محكمة مجرمي الحرب الدولية  لينالوا جزاءهم العادل الذي طال إنتظاره جدا لأنهم يدعمون الأرهاب  الأسود والذي أدى إلى قتل عشرات الألوف من الأبرياء وتدمير البنى التحتية للأوطان!.
(والداعم الفعلي للأرهاب لايختلف تقريبا عن الإرهابي المنفذ!).

Share |