أيها "القادة"! المَقُودِين!!.. ماذا تنتظرون!؟.. الناسُ تَصْرَخُ: {{ اقتلونا و "داعش" معنا }}!!؟/سامي عواد
Sat, 21 Feb 2015 الساعة : 2:18

لقد كان "نوري المالكي" يصرخ ويعلن ويناشد الدول العربية والإسلامية والعالم بأن العراق في خطر, العراق وحكوماته مستهدفة منذ سقوط بل هزيمة البعثيين الصداميين بقيادة! الجبان المهزوم "صدام حسين"! وقد أقسم أيتام صدام بالانتقام وأعلنوا العصيان والتمرد في المناطق الغربية وصفقت وهللت لهم حكام العرب العملاء وأعلنوا استعدادهم للدعم بالسلاح والمال والرجال!!. وكان الحجة بوجود "المالكي".. ثم راح المالكي وجاء "العبادي" واستمر الحال على ما هو عليه ولا يكف هؤلاء الخونة الحاقدين حتى يستولوا على العراق ومن ثم يطفقوا بشعبه "مسحاً بالسوق والأعناق"!!
لقد انتبهت الدوائر الغربية لهذا التمرد في الأنبار وهذا الهشيم! وقررت إشعال نار الحرب والدمار في المنطقة بواسطة ما يسمى بالدواعش حثالة الدول الغربية ونفايات الدول العربية وزجوهم في مناطق التمرد وقد سرت نارهم في هشيم المتمردين والعصاة والمناوئين للنظام الجديد في العراق الذي شعر حكام الدول العربية بخطورته على كياناتهم العميلة وعلى وجودهم فحل الدمار والخراب واشتعلت نار الحرب وسالت الدماء وتشردت الناس من منازلها ومناطقها خوفاً من البطش بهم وبقي آخرون خوفاً أو "طمعاً"! الذين هم الآن يستغيثون ويصرخون لعل أحداً ينقذهم من الموت الأحمر! بالذبح والحرق والاستباحة.
واليوم وبعد أحداث الأردن ومصر وليبيا تنبه العالم الغربي وربما أميركا أن صغار الذئاب التي رعوها وروضوها على القتل والإرهاب وصنوف الموت الرهيبة قد انقلبت عليهم وبات عليهم كبح جماحها فكانت المؤتمرات والدعوات إلى الوقوف بوجه هؤلاء القبيح ونواياهم الرهيبة وأصبح القضاء عليهم واجب وفوري باستخدام كل وسائل التدمير والقتل حيث أن الرأي العام العالمي اليوم ومنظماته الدولية أجمعت على التصدي لهذا الوحش المنفلت وقد أباحت لمن يستطيع القضاء عليه أن يتقدم وهم له داعمون, وهذه فرصة "ذهبية"! لمداهمة هؤلاء الأوباش بكل ما لدى العراق والعراقيين من قوة مادية وبشرية حتى لو تطلب الأمر التضحية ببعض الأبرياء حتى نخلص الناس من العذاب اليومي ولا تبدو في الأفق نهاية له إذا بقي الحال على هذه الوتيرة من "الكر والفر"!! فسوف تكون الضحايا أكبر والدمار أوسع وفرصة للهمج بالتوسع والتمكن.. وربما غزو مناطق العراق الجنوبية والوسطى!! وقد طفح الكيل بالناس الخائفة والمرعوبة والمصدومة وأصبحوا يفضلون الموت ويصرخون بأعلى أصواتهم {{ اقتلونا و"داعش" معنا}} فمتى تتحرك قواتنا المسلحة بسحق هؤلاء المرتزقة, حتى أن الله سبحانه يهلك القرى بكاملها من أجل القضاء على "مترفيها"!؟ فهل أنتم فاعلون؟؟؟