سئمنا الحياة وكرِهنا البقاء من هول ما صُب علينا من مصائب الزمان ان قلنا اهل دين وطريقٍ مستقيم وقعنا في وادي اللئام وشَرَكِ تجار الكلام وفساد اهل العقائد
تعددت بنا المسالك وتفرقت بنا الطرق فصار كل حزبٍ بما لديهم فرحين ...
 اوليس الهكم الذي تعبدونه الهنا اوليس نبيكم محمد هو ذاته نبينا لو تركنا حكمكم وحكمنا مغانيط الأرض لأشارت بوصلتي لقبلتكم التي هي قبلتنا
 اتدعون ان لنا قرأنٌ غير قرأنكم ونهجا غير نهجكم تنبشون بطون الكتب عله يدعم زعمكم
 فهل سمعتم تلاوةٌ من غير تلاوتكم وهل زاد في قرأننا حرفٌ او نقص عن قرأنكم
 اسرٌ نخفيه فلا تبوح به الجموع يامن وسمتم بالخيانة ديننا ثم لا تجدون خائنا منا يطلعكم على قرأن مزعوم
ام ان المهدي يخزنه ليوم الظهور افٍ لكم ولزعمكم ...
 ياقومنا نحن منكم واليكم نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر نصلي الخمس ونصوم رمضان ونحج البيت ان استطعنا اليه سبيلا
 بشر نحن كما انتم بشر وشرفنا غالي علينا تفوقت غيرتنا على سوء ضنكم تتهمونا بالمتعه ومصادركم تعج بها وتثبتها فقبل ان تلومونا لوموا انفسكم
وقد اتهمتمونا والله زورا فشرفنا يأبى الا ان يزيف تزوير اقلامكم
 ان ابليس حين قال امهلني لأ غوينهم لم يرتدي بنطالاً ولا غنج النساء
انما لبس جبة واعتلى المنابر بأسم الدين يهدم الدين فصدق ابليس ضنه حتى لم ينجو من الناس الا قليلا
انظروا ايها المسلمون بعيونكم وابصرو الحق بعقولكم ولا تنظرون في مرآة اعدائكم فتخدعكم وتقلبُ اتجاهاتكم فتصيبون اهل الحق بلا جريرة
ثم تمزقون صفكم وتهدمون بنائكم فتذهب ريحكم
 على ماذا تقتلوننا وتهتكوا اعراضنا وان لنا اطفالا قرة عين عزيزٌ علينا ان نرى دمائهم تسيلُ
يا أمة الحبيب المصطفى كفى تشرذما فقد اصبحتم  دمى يحركها الف خيطٍ تمتدُ من ( Google ) الى سوقِ عكاظ .