لاخلاص لهذه الامة ولا نجاة لأهلها ولا سلامة لدينها ولا طيب لعيشها ولا هيبة لشأنها ولا خذلان لعدوها ولا املا في مستقبلها ولا وحدة لابنائها ولا امنا لسكانها ولا نجاة من النار ولا تنعما بالجنة الا بإتباع محمد وال بيته عليهم صلوات الله جميعا اتباعا مجردا من تبعات المذاهب وأحقاد التأريخ وارث الماضي الخصيم وجهل العلماء وعلم الجهلاء ... رجوعا لضياء المصطفى ونور ال بيته من كل مذاهب الاسلام من غير غلو او افراط ولا تحريف او سوء تأويل انما نقول ماقالو ونفعل مافعلو نصلي كما يصلون ونعبد كما يعبدون ونعيش حاضرنا بكل مافيه من تجديد مع الالتزام بتعاليم الدين القويم لنبينا ومصداقها اهل بيته عليهم جميعا سلام الله وكل اضافة في الدين بعد النبي وال بيته فيها افتتان وكانت سببا للخلاف والاقتتال لاضير في تركها والالتزام بما كان عليه النبي واله (ص) من السنة والشيعة فعيبا ان نختلف على ماأضفنا بعد النبي فنقتتل وعظيما ان نعود لما كان عليه النبي واله فنتفق ... وفي الاولى هلاكنا وهي عند الله مذمومة وفي الثانية نجاتنا وهي عند الله محمودة ... واننا نرفع الى الله ايدينا بالدعاء على عظيم مانحن فيه من البلاء اللهم نعلم انها فتن مظلمة ومصائب موحشة واختبار جسيم وكلمة قديمة وسنة ماضية واقتضاء للوجود وسببا للخلود في جحيم او نعيم وتمحيص للنفوس ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة لكن يارب نسألك اللطف فينا فأن الدنيا حزينة واحداثها اليمة فأن كانت عندك يارب هينه وكساعة من نهار للتعارف فهي عندنا عظيمة وساعاتها طويلة وحملها ثقيل ونحن نخاف ان كنت لاتخاف عقباها فانت الرب العظيم الواحد الاحد الفرد الصمد العالي في علاه ونحن العباد الضعفاء المساكين الجهلاء يارب يارحيم اما ان الاوان للحق ان ينتصر وللناصر ان يُعز وللخاذل ان يُذل فقد طال التّصبر في الانتضار وتكاد الشريعة ان تواقع ساعة الاحتضار فأين من يحيها ويملئ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا ... اللهم سلم بلدنا واحقن دمائنا بكل انتمائاتنا وانصرنا على عدوك وعدونا واعد الامن والامان يارب لاوطاننا واجتث اسرائيل من ارضنا فهي سبب خرابنا ودمارنا وتعظيم اختلافنا حتى صرنا نذيق بعضنا بأس بعض فلا امن لنا وهم ينعمون بالامن والسلام اللهم صل على محمد وال محمد واستجب دعائنا اللهم اميـــــــــن.