الاسم: مواطن من ذي قار
اأستغاثة من العقارب والأفاعي
يموت سنويا في ناحية سيد دخيل من (20-30) شخصاً من لدغات الأفاعي لعدم وجود العلاج اللازم فالصحة تضع خططاً لأمراض الصيف وترصد الأموال لذلك ألا أن موضوع العقارب والأفاعي لم يتناول على مستوى التفكير وليس هنالك استعداد وخطط وليس الأمر منحصراً في ناحية سيد دخيل بل تكاد أطراف المدن من المناطق الريفية وبعض مناطق المدن لا تخلو من تلك المخاطر. ومن يريد الإحصاءات الرسمية فليراجع سجلات الوفيات ويطلع على أسباب الوفاة بسبب الأفاعي والعقارب.
والحاجة إلى العلاج دفعت الفقراء والمساكين إلى ذرف الدموع وتقبيل الأيدي أمام أبواب القواعد الأجنبية للحصول على العقاقير وفي كثير من الأحيان تذهب الأمهات للتوسل هناك فتدفع هؤلاء الأجانب الإنسانية فيقدموا ما يلزم لذلك ومن يريد التأكد من ذلك يستطيع إن يحصل على الإحصاءات التي تم علاجها وإنقاذها في تلك القواعد بينما مراكزنا الصحية ومستشفياتنا لا تقدم إلا المهدئات إلى إن يموت الإنسان.
ولست ادري هل نحن عاجزون عن إيجاد حل
للموضوع أم أننا اعتدنا على الموت وليس
لدينا دافع يدفعنا إلى إنقاذ أهلنا؟ فإذا كانت الأمصال (كما يسموها) مكلفة وباهظة الثمن وهي أغلى وأثمن من حياة الإنسان أو أننا بلد فقير ليس لدينا أموال لذلك أفلا توجد لدينا اختصاصات عليمة بإمكانها أنشاء مركز أبحاث علمي يقوم بصناعة تلك العقاقير ومن ثم توزيعها في مناطق الحاجة.
باعتقادي انه أذا كان لدينا عزم وإرادة جدية بإمكاننا أن نحقق كل الحلول المحتملة والمطروحة لإنقاذ أهلنا وحفظ كرامتهم...فنداء أستغاثة:-
-    إلى رجال الدين وخطباء الجمع وأئمة  
المساجد
-    إلى السيد المحافظ المحترم
-    إلى السيد رئيس المجلس المحترم
-    إلى الاختصاصات العلمية (المختبرات  
والتحليلات , خريجي العلوم...الخ)
-    إلى المخلصين من أبناء المحافظة
أن يبادروا إلى الاهتمام بالموضوع ليثبتوا أنهم حريصون على أهلهم وأن يدعوا لدراسة الموضوع ويشجعوا أصحاب الاختصاصات العلمية وأن يقدموا دراساتهم بخصوص أنشاء مركز أبحاث مختص لذلك أو تقديم الحل الأفضل فهم أدرى بما يناسب الموضوع..وألا سنكون مصداقاً لقوله تعالى (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً) ... ومن الله التوفيق