اطلقوا عليه تسمية ( الوحدة )
خاض فريق الوحدة بخماسي الكرة لقاء وديا مع فريق اتحاد بابل بالصم والبكم انتهى بفوز فريق الوحدة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف .إلى هنا يبدو الخبر طبيعيا جدا لكن المثير فيه أن فريق الوحدة هو مجموعة خرسان من عائلة واحدة تمكن والدهم مؤخرا من تشكيل فريق بخماسي الكرة استهل مشواره في عدد من المباريات التجريبية مع الفرق في المحافظة وهو يسعى لمزيد من المباريات إذا ما تمكن من الحصول على دعم مادي من قبل الحكومة المحلية في بابل .يقول سليم فالح وهو رب لعائلة مؤلفة من تسعة أفراد كان منهم خمسة أفراد من الصم والبكم تتراوح أعمارهم مابين الثامنة عشرة والثالثة  عشرة أن أولاده مولعون بالرياضة وجميعهم يتابعون الدوري الاسباني ومنقسمون بين ريال وبرشلونة وواحد منهم فقط يشجع فانسيا وبسبب ولعهم هذا قررت أن أشكل منهم فريقا بخماسي الكرة  حيث اشتريت لهم ملابس رياضية وبعض الكرات وأجرينا بعض الوحدات التدريبية ومن ثم التقينا وديا مع فريق تابع لاتحاد بابل للمعاقين ونجحنا في الفوز بثلاثة أهداف.مضيفا لقد كانت فرحة كبيرة لأولادي وشكل لهم الفوز دافعا كبيرا لمواصلة مشوارهم .مشيرا لقد قدمت طلبا إلى لجنة الشباب والرياضة في مجلس المحافظة من اجل رعاية الفريق الذي أطلقنا عليه الوحدة كونه يحمل معاني الوحدة والتعاون بين أفراد العائلة  وأتمنى أن نحظى ببعض الدعم من اجل مواصلة مشوارنا  .احد أعضاء الفريق وهو الابن البكر واسمه محمد سليم قال في حديث ترجم إشاراته والده : لقد كنت احلم منذ الصغر ان أكون لاعبا في المنتخبات الوطنية لكن مشيئة الله سبحانه وتعالى أرادت غير ذلك ,هذا أنا استعيد إمكانياتي وأتوقع أن أكون قريبا ضمن فريق بابل للصم والبكم ومن ثم تسنح لي فرصة تمثيل العراق ,أنا سعيد جدا أن يكون والدي قريبا منا لأنه يفهمنا لكن ذلك لا يمنع من حاجتنا إلى مدرب يفهم فنون اللعبة .لقد شكلنا فريقا بخماسي الكرة كوننا لا نريد أن يكون قريبا بيننا في بداية مشوارنا الكروي هناك من لا يتفهم طبيعة وضعنا الأسري .المدرب المحترف حمزة جاسم قال عن التجربة من أنها فريدة حيث لجوء عائلة بأغلب أعضائها إلى عالم الرياضة اعتقد أن الأمر بحاجة إلى إيجاد دعم خاصة ان هناك الكثير من فرص حصول هؤلاء الشباب لتمثيل العراق دوليا.
الصباح