بين عملية تجميلية و(التلذذ!) بأخبار قتل الأبرياء!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري-المانيا
Thu, 12 Feb 2015 الساعة : 0:56

الحديث هنا عن غالبية مذيعات بعض القنوات الفضائية الداعمة للأرهاب والتي يملكها عربان الخليج المتخلفين!.منذ فترة طويلة نسبيا، وأنا أشاهد ظاهرة غريبة جدا(بل شاذة حقا!) على بعض هذه الفضائيات الداعمة للأرهاب والتي فقدت مصداقيتها بعيد بثها التجريبي في الحقيقة،لأنها لاتعترف أبدا بالحيادية المطلوبة وإحترام الأنسانية...الخ،بل تقوم بتزوير الحقائق ودعم الأرهاب والطائفية البغيضة وجعل الحق باطلا والباطل حقا،علما أن هدفها الأساسي تدمير العالم العربي وجعل الأجانب (سادة فعليين؟)فيه ،وكما هو الحال في بلدانهم البدوية!(ربما يحتاجون إلى العصا الأجنبية ليتصرفوا نوعا ما كبشر؟).الظاهرة هي (تلذذ؟) الكثير من مذيعات بعض قنوات العربان الفضائية(المتقدمة جدا تقنيا والمتخلفة جدا إنسانيا!) عند قراءة (ومشاهدة!) أخبار القتل التي تقوم بها المنظمات الأرهابية في العراق وسورية وليبيا واليمن...الخ من(ذبح وتقطيع أعضاء الأبرياء الأحياء قطعة قطعة....الخ)،وكأن لسان حالهن يقول:(أعداد القتلى هذه قليلة ويجب زيادتها كثيرا وبسرعة؟ ولابد من تدمير كل شيء له علاقة بمنفعة الناس هناك؟ وما أجمل مشاهدة الدماء "غير الوهابية" عندما تسيل؟).لاأريد هنا الكلام عن مايسمى ب(المذيعين؟)في هذه القنوات المجرمة والتي (تفوح!) منها رائحة الأرهاب الأسود بكثافة عالية،لأنني أعتبر غالبيتهم أشباه رجال،باعوا ضمائرهم ودينهم من أجل المال البدوي(النجس!)،بل الحديث عموما عن أكثر المذيعات،والذي يفترض بهن أن يكونن قدوة للأخرين فيما يخص رقة القلب والتكلم بمنطق إنساني(حزين نوعا ما؟ )، وكالذي نسمعه ونشاهده على جميع القنوات الفضائية الأوروبية،(أو على الأقل محايد!) عند قراءة أنباء قاسية(قتل بالجملة أمام الآخرين وذبح ...الخ)،والتي قد تجعل حتى صاحب القلب القاسي جدا، عند مشاهدته للأحداث الأرهابية التي لاتصدق!، يرق ويشعر أنه إنسان والقتلى الأبرياء بشر مثله.المرأة بطبيعتها،وكما هو معروف!،أرق كثيرا(دائما؟) من الرجل ،وكيف لا! وهي الأم(الحنون!) وشريكة الحياة ونصف المجتمع الذي لولاه لأصبحت الحياة جهنما والكون بأجمعه ظلاما دامسا!.لكن، على مايبدو!، أن أكثر مذيعات بعض فضائيات عربان الشر قد ظنن(وقد يكون السبب خضوع معظمهن لعمليات تجميلية في الوجه،وخاصة الأنف
، ولباسهن المتميز جدا والذي أصبحن بواسطته كعارضات أزياء؟)، بأنهن أصبحن(فوق مستوى البشر بكثير؟) وإبتعدن كثيرا، بل (فقدن؟) أهم الصفات التي تميز الأنسان عن الحيوان ،وأعني هنا أيضا الرأفة وحب الخير للآخرين وإحترام النفس البشرية عموما!.
ورب سائل يسأل أو(يعترض؟) على ماقلته فيما يخص "عملياتهن التجميلية وملابسهن الشبيهة بملابس عارضات الأزياء"!،والجواب هو:
قبل كل شيء أريد أن أوضح أولا، بأنني لست ضد هذه العمليات التجميلية قط،بل من المؤيدين جدا لها(عند الضرورة طبعا؟)،وذلك لأنني(وحسب إختصاصي!) قمت بإجراء الكثير منها لكلا الجنسين!،وما أحسن أن ترى إنسانا(رجلا كان أم إمرأة!)قد(تخلص؟)بواسطة عملية تجميلية، من(تشوه ولادي؟ أو تشوه بواسطة حدث معين؟ ،وخاصة في الوجه!)، وثانيا هو أن عيني الجراح التجميلي (كعيني الصقر بحدتها؟)،ومجرد نظرة واحدة إلى وجه مذيعة، غابت عن شاشة القناة الفضائية عدة أسابيع وعادت، تبين الحقيقة(عملية تجميلية في الوجه؟).أما بالنسبة لملابسهن فإنني أكاد أجزم بأن أكثر المذيعات في الفضائيات الأوروبية(المحترمة؟) لايلبسن عادة ماتلبسه أغلب مذيعات فضائيات تدعي أنها أيضا مسلمة وتدافع عن القيم المعروفة؟(أكثر من "التبرج المعتاد" بكثير؟).أما لمن يقول بأنهن موظفات في القناة الفضائية ويجب أن يقمن أيضا بقراءة أخبار القتل الرهيبة والمجازر الجماعية التي يقوم فيها عتاة الأرهابيين!،فالجواب هو أنه من الممكن(لو كان المرء لايفضل راتب البدو المغري على ضميره وإنسانيته!) الحصول على عمل بقناة(نزيهة نوعا ما؟)،ولو براتب أقل!،وترك هذه القنوات الداعمة للأرهاب والتي أصبحت عنوانا للشر والهمجية حقا!.والأمثلة كثيرة!.
الخلاصة(وأكرر ماقلته أعلاه!) هي: لو كان أغلبية هؤلاءالمذيعين والمذيعات يملكون ضميرا حيا ويدافعون عن الحق ويقفون ضد الباطل ولا يأمنون بالطائفية أبدا ويحترمون البشرية جمعاء،لكانوا قد تركوا عملهم المشؤوم هذا بأسرع وقت ممكن وبحثوا عن عمل آخر(مشرف!)،وكما عمل الكثيرون قبلهم!.