تكيم الافواه سياسة الهمج بعصر الانفتاح/محمد عبد الخضر الحسيناوي
Mon, 9 Feb 2015 الساعة : 15:24

ماصدر في الايام الاخيرة من قرار لمحكمة الرصافة بمحاسبة من يكتب ضمن المتنفس الوحيد للمساجين العراقيين منذ ولادتهم الى مماتهم بسجن تحده خمس دول تسعى كلها لشل الدماغ العراقي وتجميده في التطور والتحضر ,لياتي هذا القرار السياسي بامتياز ويكمل المسرحية العالمية والمسماة الحكومة العراقية لانها خليط اممي لجنسيات مختلفة ,هذه الخطوات الهمجية لم تتخذ بارقى البلدان واكثرها تمدن ليطبقوا قراراتهم في بلدانهم المميزة ,بريطانيا ,السويد,الدنمارك ,هولندا ,قبل ان يطبقوها على شعب لم يستعيد صحته بسببهم ويلجئ للهذيان الفيسبوكي ليفرغ شحنات قاتلة لوضع سياسي متدني لدرجة السقوط . هذا القرار جاء بقوة من سياسيين سراق ومرتزقة يحاولون ابعاد النشطاء من المساس بهم ,ولانعتقد بان السياسيين العراقين هم ادهى سراق الارض لايتركون دليلا واحدا ضدهم فكيف تطالب المحكمة بدليل ضد سياسي ومنهم كما يعرف البعض ينتمي للمافيات العالمية التي جعلت كل الخدم والحرس داخل بيته من الصم والبكم كي يؤمن عدم سماع مايقال من تقاسم السرقات واتصالات مع المافيا العالمية او الداخلية ,,قرار سياسي لاتخضع له الشخصيات الوطنية وترفضة لانه منافي لحقوق الانسان كونه يخدم السياسيين الذين تدور حولهم شبهات كثيرة ولم يصلوا لمستوى المواطنة ,
محمد عبد الخضر الحسيناوي