خطاب اصبحنا نسمعه كل يوم حيث يردده الكثير من القافزين على مبادئ العملية السياسية ولن يرضيهم ما يفعل أي حاكم يكون على سدة الحكم في العراق وقد رأينا قبل اشهر ترحابهم وتأييدهم المنقطع النظير للحكومة الحالية ولشخص رئيس الحكومة السيد حيدر العبادي ويبدو ان تطبيلهم وابتساماتهم العريضة لم تكن بدواعي الوطنية والحرص على مسيرة العملية السياسيبة والحفاظ عليها وبناء الدولة انما كانت لعبور مرحلة أرادوها اغلب المناوئين لحكم الاغلبية التي تشكل مكونات الشعب العراقي السكانية .

تصاعدت الكثير من التصريحات لبعض اعضاء ومكونات اتحاد القوى الوطنية والقائمة الوطنية لعلاوي وتخللها الكثير من التهديدات والانذارات للحكومة على ضوء ادعاءاتهم بعدم انجاز الورقة التفاوضية التي شكلت بها حكومة العبادي وهذا لو توقفنا عنده سنجده ليس سوى نعيق البوم لأن ما انجز خلال الثلاثة اشهر الماضية كان واضحا في ملامحه على الواقع السياسي العراقي والتغييرات الكبيرة التي حصلت هي الرد الحاسم على هذه الاصوات النشاز التي برزت من اجل مصالحها التي تبحث عنها .

ولكن ما يفاجئنا اليوم هو تصريح السيد عمار الحكيم الذي بدأ يتحدث عن شهل العسل وحدوده للحكومة حيث " حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، من أن التراجع والتسويف بالبرنامج الحكومي سينسف الاتفاقات المتبادلة وينهي شهر العسل الذي عاشته الكتل السياسية خلال الاشهر الماضية، فيما اعتبر ان مبدأ السلة الواحدة في تنفيذ البرنامج الحكومي يحمل رسائل التطمين لجميع مكونات الشعب العراقي" وهنا كان الاولى على السيد الحكيم ان يتخذ موقفا من اولئك الموتورين الذين لا يفارقوةن شاشات التلفاز وهم يتجاوزون كلل الاتفاقات بين الكتل السياسية ويؤججون الشارع ضد الحكومة العراقية رغم كل ما قامت به من انجازات تم طرحها على طاولة التفاوض فلابد من ان نفارق لغة السلة الواحدة ونفارق لغة التهديدات والتحذيرات وان نلتفت الى بناء الوطن وان تتعاون كل الجهود السياسية لدعم رئيس الوزراء في ترسيخ الخطوات التي يقوم ولذلك نتساءل مع السيد الحيكم ما الذي تأخر في تلك الورقة المصونة التي هرج وطبل لها البعض لتثبيت مصالحهم من التوازن الى المساءلة والعدالة الى الحرس رالوطني الى الانفتاح على الجميع والتعامل مع الكل على اساس الوطن الى الاتفاق بين بغداد واربيل الى التوصل لحلول بعض المشاكل المستعصية ووضع مدة زمنية لها وغير ذلك ،،، أفيدونا بسكوتكم يرحمكم الله فقد جزعنا من مؤتمراتكم تلك ومن توجه السهام الى الخصوم السياسيين عبر التسقيط السياسي .