لا تحتاج عشائر الانبار العراقية الى مسحة اعلامية تثير الرعب والخوف من مقاربات الحرب الاهلية فهذه الصحيفة تمارس اقذر انواع زرع الفتنة الطائفية بين مكونات  الشعب العراقي فهي محاولات لا زالت تترقب الحدث وتصطاد في الماء العكر عبر تقاريرها الصحفية التي تدس السم في العسل فهي تحاول ان تظهر لعامة الناس انهم خائفون عليهم من الواقع السياسي فيقومون على تخويفهم بنفس طائفي فخرجت علينا جريدة القدس العربي الصفراء بهذا التقرير الذي ينص على عدم الثقة بالحشد الشعبي وقبولهم  على ارض الانبار كما ورد في عنوانها بالمانشيت العريض أن أهالي وعشائر الانبار يحذرون من دخول مليشيات الحشد الشعبي الى المحافظة حيث ينص الخبر "  بغداد ـ «القدس العربي»: يرفض أهالي وشيوخ محافظة الأنبار العراقية دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى المحافظة، بحجة مقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية، مبينين أن الهدف لدخول هذه الميليشيات هو تدمير أكثر لمناطقهم وتهجير السكان وقتل المدنيين العزل، على غرار ما فعلته من جرائم وانتهاكات في قرى شروين وبروانة بديالى بعد فرض سيطرتها عليها." عندما يتم صياغة الخبر بهذه الصورة المملوءة بالحقد والسموم والتي تبعث على التجييش الطائفي وزرع الفتنة فذلك يتوجب على الجهات الحكومية في العراق ان تتخذ موقفا من هذه الصحف الصفراء وخصوصا هذا الامر يقع على عاتق نقابة الصحفيين العراقيين فنحن في حالة حرب ودرجة قصوى من الحذر وعندما تمر الكثير من الدول في هكذا ظروف فلا اعتقد انها تسمح لأن يعبث الاعلام كيفما يشاء ويريد فلا مكان عند ذاك لشئ اسمه حرية الكلمة ومساحة واسعة من التعبير بالرأي والرأي الاخر لأن هؤلاء أناس موبوئين ومسمومين الى حد الاشباع.