"علاج سبب الداء لاعلاج أعراضه"! هو الحل الناجع!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري-المانيا

Wed, 4 Feb 2015 الساعة : 0:56

ويستمر التهجم الشديد والنقذ اللاذع للحكومات في العراق والتي يرأسها الشيعة
منذ سقوط الطاغية وحزبه الفاشي (تقريبا!)،وكأن هذه الحكومات هي السبب الوحيد للدمار الهائل الذي خلفه ويخلفه الفساد المالي والأداري ووو...الخ!. المقالات عموما، والتي أقرأها أيضا على هذه الشبكة الغراء، حيث يطالب كاتبوها الحكومة بالمعالجة الفورية للفساد المنتشر بكل أشكاله في البلد!،هذه الكارثة!،بل (السرطان!) الذي يكاد أن يدمر العراق كليا(وهو،ولعمري!، في طريقه إلى الدمار النهائي!،إن لم تحدث"معجزة"؟ وتصلح الوضع حقا!)،مثيرة( أقصد:المقالات!)غالبا  للجدل والسخرية (والضحك!)  لمن يصدق مطلقا كل ما يطلبه أصحابها من الحكومة للقضاء عليها(الكارثة!)!. غالبا أسأل نفسي!، وأنا أقرأها مرارا وتكرارا،إن كان كاتبوها لايفقهون حقا، بأن مايطالبون به الحكومة لأصلاح الفساد ووو...الخ، هو في الحقيقة المطالبة المستمرة (بعلاج ناجع؟) لأعراض "المرض"!(الفساد!)وليس لعلاج سبب(أكرر:سبب!) هذه الأعراض(أي تشخيص المرض وعلاجه،لاعلاج أعراضه فقط!).أكاد أجزم بأن سبب مطالبة هؤلاء المستمرة التهجمية(والغير مؤدبة أحيانا؟) بما تم ذكره أعلاه، هو، إما دليل على عدم معرفتهم حقا(بمسبب!) هذا البلاء(الفساد!)،وهذا غير متوقع من كتاب(لامعين؟)، أو أنهم يعرفون المسبب(المرض!) ولكنهم يتجنبون ذكر ذلك لغاية(لايعرفها إلا الله والراسخون في العلم!).لم أقرأ يوما قط لأحد هؤلاء الكتاب أن قام بإنتقاد أكبر أسباب هذه الكارثة(الفساد!)ولو بصورة(غير مباشرة!)وأقصد هنا طبعا السيد مسعود وأكراده الذين جعلوا بقية سكان العراق تقريبا(غير الكرد!) يشعرون بأن البلد قد وقع في (مستنقع ضحل؟) لايمكن الخلاص منه بسهولة!، مما دفع أصحاب النفوس الضعيفة والضمائر (شبه!)الميتة منهم(سنة وشيعة...!) في مركز القرار  ومراكز متقدمة ومهمة أخرى في الدولة بالقيام بسرقة ملايين الدولارات والهرب بها خارج العراق(للعيش هناك،كما إعتقدوا ويعتقدون، بأمان وبذخ إلى الأبد؟)،علما أن معظمهم من حملة جنسيتين(الأمثلة: وزير الكهرباء الأسبق"السني"؟ الذي سرق،حسب ماقرأت،ملايين الدولارات وهرب بها إلى أمريكا،ووزير الدفاع الأسبق "الشيعي"؟ الذي سرق أكثر وهرب إلى بريطانيا!). كذلك لم أقرأ يوما أيضا أن أحد هؤلاء الكتاب ذكر السبب الثاني الذي لايقل أهمية تقريبا عن السبب الأول للفساد( كمرض!)، وأقصد موقف غالبية السنة الطائفيين السلبي جدا من الأكثرية الشيعية في العراق وقيامهم بقتل أبناء قوميتهم وتدمير البنية التحتية للبلد، وبدعم من عربان الخليج الوهابيين المتوحشين خصوصا،لابل من أكثر الدول العربية الطائفية المتخلفة الأخرى!،مما جعل الغالبية العظمى من العراقيين الآخرين أيضا(وخاصة الشيعة؟) لايتوقعون تقريبا بأن البلد قد يتعافى يوما، وهذا أدى بدوره إلى زيادة الفساد عند من يقبله(إما لسوء أخلاقه أو خوفه من مستقبل مجهول؟). ماقام به السنة الطائفيون في المناطق الغربية من العراق الذين جلبوا الأرهاب للبلد وعملوا كحواضن له لإبادة الشيعة بصورة خاصة،سوف لم ينسه أي شخص يحب العراق حقا وسيبقى (وصمة عار لكل الطائفيين السنة!) إلى يوم الدين!.
يجب على هؤلاء الكتاب،إن كانوا فعليا مع الحق وضد(دس السم للقضاء نهائيا لقيادة الأكثرية الشيعية للبلد ديموقراطيا!)،أن يوضحوا بمقالاتهم حقيقة أصبحت معروفة(حتى للبسطاء؟) بأن الفساد الذي أصبح لايمكن وصفه أبدا في العراق العربي(وهذا أصبح وللأسف واقعا،يعيشه المرء يوميا في البلد!)،هو نتيجة حتمية للأستهتار والوقاحة الكردية المستمرة والتي تتجسد بشوفينية كردية بغيضة هدفها تدمير العراق وضم مناطق شاسعة منه لإقليمهم ونهب خيرات البلد وإشاعة الفوضى فيه قبل إعلان إنفصالهم المحسوم منذ عقود(وهذا أدى ويؤدي تلقائيا إلى فساد كبير وعلى جميع الأصعدة في البلد عموما!)،وطائفية عربية سنية مقيتة،لاتختلف كثيرا بحقدها الأعمى المتخلف عن الشوفينية الكردية،والتي هدفها جعل الأكثرية الشيعية خدما (لمن يؤمن بها!) مجددا!،وهذا ساعد ويساعد أيضا على إنتشار الفوضى وسيادة الفساد!.
الحل الوحيد(كما أرى؟) هو: تقسيم العراق إلى الأقسام الثلاثة المعروفة!، وقيام دولة شيعية ديموقراطية في الوسط والجنوب، وترك مهزلة(العراق الموحد؟؟؟) التي لم تجلب للشيعة البررة(وهذا مايهمني بالدرجة الأولى!) غير القتل والفقر والحرمان...الخ!.الذهب الأسود(الذي يكاد لاينضب!) والمياه العذبة والحقول الخصبة الواسعة والذكاء المتميز(لأبناء حمورابي وشبعاد!) والجد المثالي وعمل(المستحيل؟) من أجل البناء الحقيقي والتأريخ المشرق(سومر...الخ!) والأرادة الفولاذية وطيبة القلب الموروثة ومذهب طاهر(أعتز أن أكون منتميا له!) موجود!،إذن لماذا هذا الشقاء ياأحبائي؟.

Share |