عماد هاشم خذل راضي شنيشل لاعباً ومدرباً/حمدان التميمي
Mon, 2 Feb 2015 الساعة : 0:18

* مع جل أحترامي وتقديري لتاريخ الحارس الدول السابق عماد هاشم ، ولكن على مستوى عمله كمدرب لحراس المرمى لا أعتقد أنه كان ناجح كثيراً مع الفرق التي عمل معها ، وظهر عمله على حقيقته عندما أستعان به الكابتن راضي شنيشل ليكون مدرباً لحراس مرمى المنتخب في بطولة أمم آسيا الحالية ، لقد كان مستوى الحارس الأساسي للمنتخب مهزوز للغاية ويتحمل مشاركة مع قلبي الدفاع أغلب أهداف أيران وكوريا الجنوبية وللسخرية فقد كان أسوء كثيراً بمستواه الحالي مما كان عليه مع من كنا نعتبره علة تدريب حراسة المنتخب وهو عبد الكريم ناعم ، وهنا لست أحن لسلفه ولن أفكر حتى بالدعوة للعودة لخياره مطلقاً ، ولكن الذي توصلت له للأسف أن العمدة عماد كان أختيار غير موفق للكابتن راضي شنيشل ، وهنا أود أن أذكر رياضيي الجيل السابق بسلسلة الأخطاء التي وقع بها عماد كحارس للمرمى سابقاً والتي أخرجتنا من بطولات كثيرة وكان يقف أمامه في الدفاع راضي شنيشل نفسه ، وبالطبع لن ينسى راضي وعماد نفسه الأهداف الثلاث لكوريا الشمالية في تصفيات مونديال أمريكا عام 1994 والتي أتت في 20 دقيقة فقط تقريباً وكان من الممكن أن يمنع عماد أثنين منها على الأقل رغم أن السبب كما أجمع المحللين كان البديل عبد الكريم سلمان ، ومن النكبات في عهدنا مع عماد الحارس هي مباراة دور الثمانية لمونديال الشباب في السعودية عام 1989 أمام الولايات المتحدة التي فازت علينا 2-1 وظهر عماد في أسوء حال وبعدها برر ذلك بكونه كان مرض وكذب على طبيب المنتخب!!
أن المشكلة التي نعاني منها أننا لا نمتلك مدربي حراس محترفين على درجة كبيرة والأهم أن الاتحاد يهمل كثيراً مسألة توفير دورات تدريبية متطورة لمدربي حراسة المرمى أو حتى أرسال المتميزين منهم لدورات ومعايشات خارجية لتطوير مركز حراسة المرمى والا نستمر بأسناد تلك المهمة لأي حارس دولي معتزل!
*الخلاصة من كلامي هي يتوجب على راضي شنيشل لو كان سيستمر على قمة الهرم للكادر الفني للمنتخب أن يفكر في مدرب بديل لحراس المرمى وليكن عامر عبد الوهاب مثلاً الذي كان ناجح في بطولة القارات في جنوب أفريقيا ، وأما الزمالة السابقة والصداقة وأحترام التاريخ الكروي لزميله السابق عماد هاشم فهو لا ينفع ولن يفيد لا المنتخب وطموحه لبلوغ مونديال روسيا بعد المستوى الطيب في بطولة أمم آسيا الحالية ، ولا حتى يخدم عماد هاشم نفسه حيث سيخسر كثيراً من سمعته وشعبيته بين أوساط الجمهور العراقي وعمله القادم كمدرب محترف ، وعليه أن يعمل على تطوير نفسه مستقبلاً بالدخول في دورات تدريبية ليكون مؤهل بحق لتولي هكذا مهمة.