الله يكون في عونك يا مدير بلدية قلعة سكر

Sat, 17 Sep 2011 الساعة : 23:02

)
قلوبنا معك أيها الوطني الشجاع والبار والأمين  والشريف فقد نشرت الجمال والتحضر في مدينتي قلعة سكر والبستها حله قشيبة مطرزه بالعمل والصدق كما رسمت بأناملك الرقيقة قلادة مؤ طره بالذهب وموشحه بالطهارة— منذ أيام الحاج عبد المطلب مدير الناحية في خمسينات القرن المنصرم ولم تشهد المدينة هذه الهجمة الجمالية—لقد وضع الرجل التصميم الأساس للمدينة لأول مره في تاريخها وأطلق عليه أبناء قلعة سكر (الحاج فلكه) لأنه والحق يقال انشيء الحدائق المدورة وهي اليوم ظاهره فريدة في المدينة ---يذكرنا الحاج مهند بأحمد البحراني مدير الناحية في أواخر  الستينات من القرن الفائت والذي اتفق مع الشركة البلغارية باكساء شوارع المدينة بالإسفلت أوتوماتيكيا لأول مره في تاريخ المدينة الحديث وأهل قلعة سكر يتذكرون ابن القلعة طالب كله مدير البلدية الذي يعود له الفضل بردم نهر المجبس الذي تحول إلى مستنقع الاوبئه ولا يفوتنا أبو اوس وكذلك أبو قبس الذين اضطلعوا بإدارة المدينة وقدموا جهدا يسجل لهم—إن ذلك السفر الخالد والإنساني والوطني لم تدثره الأيام الخوالي--- اليوم رزق الله المدينة برجل شهم وبار قل نظيره في هذه الأيام إننا نفتخر به ما حيينا انه رجل إقدام ذي حركه دائمة نقل القلعة إلى مصاف  المدن الجميلة والمتحضرة—والله الشوارع نظيفة والازقه بهية والكل راضي على خطواته الموفقة وأخرها حصوله على الاستثمار الرائع ببناء مدينة العاب كبيره تنفيذها بمبلغ يزيد على ملياري دينار—همته لن تتوقف وصبره لن ينفذ إلا إن الألم يعتصر قلب الرجل بسبب الجفاء والعناد والمضايقة من قبل بعض المسؤولين والذين يريدون بناء تاريخ لهم على حساب القانون والشرعية علما أنهم لايمتلكون المؤهل العلمي الهندسي والمعماري الذي يبوح لهم العناد والصلف الغير مبرر لإفساد الكثير من المشاريع وان الأقدار جاءت بهم عبر انتخابات هزيلة لم يشارك بها أبناء  القلعة وكان حينها المحتل جاثم على الوطن الجريح وكانت صفقه خاسره---إن الرجل اعد العدة والخرائط والرسومات لغرض تنفيذ العديد من المشاريع ومنها كورنيش القلعة وجعله تحفه جماليه علاوة على المردود النفعي وكان البعض للرجل بالمرصاد والتبرير عدم الجدوى ألاقتصاديه وكما رفض البعض هذا تأهيل وتجميل سوق القلعة قبل ذلك وإنشاء حدائق في أقصى الجنوب ترتع بها المواشي---إن وضع العصي في عجلة المشاريع النافعة بسبب أراء البعض من المعاندين والمغالطين والانا نين أفسدت روح المثابرة والإقدام الذي يختزنه الرجل----والله إن الرجل نعمه من الله سبحانه  وتعالى وعلى الجميع الاصطفاف معه لصالح المدينة إذا كانت تهمهم المدينة وليس التقاطع معه وإرباك خططه إن الذين يرغبون في تجير الانجازات باسماءهم—هم واهمون إن رحيلهم بات وشيكا لايتعدى بضعة أيام وان التاريخ لن يهمل الخيرين والشرفاء وستقع العنه على العنجهية والمعاندين وسراق التاريخ ونقول العون العون العون للرجل الشهم والغيور والوطني الحاج مهند وان صحائف الزمن سوف تذكره بخير وان يد الله فوق أيديهم إبراهيم الوائلي الديوان الثقافي في قلعة سكر محافظة ذي قار
17/9/2011

Share |