لي ....ولك
وأشتهاء المسافات في دمي
شاخصاً على شرفة الروح
أراقب البدر
يضئ زوايا مرايا المكان
بالأنكسار
والراجعون يتقاسمون الأماني
رغيفاً لغدِ بلا فجر
ماأنتَ ?..وماسُركَ
?.ماأنتَ
أأبي أنتَ هناك تملئ
المكان برائحة الذكرى
أم ضحكات يومِ
تقاسمه الردى عنوه
أم صهيل الليالي بحلم
لم يكتمل
أول حب
بلل القلب بالندى أنت
ولحظة المغيب من على
سطح بيتنا أنت
والشمس يلفها سعف
النخيل بدماء أفق بعيد
أقسمُ بالحر القائضُ فيك
وبالتمر وبالجمر وبما فيك
من شرِ
وبالشمس وهي تفتح
أول أبواب صيفها
على جبينك المغبر
أنَ أول وأخر أيامَ الحزن
يتجلى من بين ثناياك
وأنكَ تمتهن العهرَ
كمومس تتلذذ بالأغواء
وتلفظَ كل من يطارحها
لشوارع التيه
سأتصدى للوله الجاثم
على أنفاسي
وسأقترفَ البعد عناداً
وأرغم أخر ماتبقى
من القلب أن لايشتهيك
فأنتَ تراتيل خيال
في زمن لن يأتي
[email protected]