هل أن (معونات السعودية؟) حقا للتدمير وليس للتعمير؟/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري-المانيا
Sun, 1 Feb 2015 الساعة : 0:12

بعد وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز(رحمه الله!)مباشرة، شاهدت على أحد الفضائيات الأجنبية وباللغة الأنكليزية،تقريرا مفصلا عن الدولةالسعودية،منذ تأسيسها ولحد الآن!،بما في ذلك العنف الذي مارسه المرحوم مؤسسها، الملك عبد العزيز آل سعود، وأنصاره وغيرهم الذين كان(شبه المذهب!) الضال والمسمى ب(الوهابي؟) يسيطر على عقولهم و(يحركهم!) بتعاليمه الشاذة لترك الجادة الأسلامية الصحيحة والسير في طريق ظلامي أعوج،بدايته سفك الدماء البريئة ونهايته لايعلمها إلا الله،سبحانه وتعالى!. لقد كشف التقرير بوضوح عن حقيقة المرحوم،الملك عبد العزيز، والذي كان وأعوانه لايعرفون تقريبا معنى الرحمة وطيبة القلب وإحترام النفس البشرية...الخ.إنهم كانوا يقتلون خصومهم ببشاعة!،وكان النهب والسلب لايغيبان أبدا عن أفعالهم البدوية، محولا أرض نجد والحجاز التأريخية المقدسة، مهد الأسلام الحنيف، إلى مملكة متخلفة،يسود فيها شبه مذهب ضال!.منذ البداية عقد المرحوم، الملك عبد العزيز،الذي لم يعرف تقريبا،على مايبدو!(غير تعدد الزوجات الغير معقول أبدا، وحكم السيف وحياة بدوية جافة!)،(تحالفات؟) مع دول(عظمى؟) ،إستغلت نفسيته البدوية،المعقدة جدا بطبيعتها والبسيطة جدا بتقبلها(دون تردد؟) أقوال ووعود من هم ليس من أبناء قوميته(إن كان يعترف حقا بقومية وليس فقط بالقبيلة البدوية التي ينتمي إليها؟) ودينه (وضحكت؟) عليه(ونهبت وتنهب!) ثروات(بلده؟) النفطية بصورة رئيسية(مقابل!) حماية حكمه وحكم عائلته من بعده خصوصا!،والتي لاتختلف(كثيرا!) عنه، كونها بذرة الشر والحقد المذهبي الأسود التي جلبت المآسي والويلات لكل المسلمين(عربا وغير عرب!)، بل لكل البشرية!، إلى يومنا هذا(والحبل على الجرار؟).
كنت (أظن!) سابقا أن مايسمى بالمعونات(المساعدات؟)التي تقدمها هذه المملكة الوهابية(الكريمة جدا جدا؟؟؟) لبقية الدول الأسلامية(الفقيرة!) والجاليات الأسلامية الأخرى(المحتاجة؟) في أوروبا وآسيا وأفريقيا...الخ(لبناء جوامع مثلا أو أشياء خيرية أخرى مشابهة أو دعم عوائل تحت خط الفقر،...الخ!)،هي في الدرجة الأولى(لوجه الله؟) وتلبية لما يطالب به ديننا الحنيف من الأغنياء لمساعدة الفقراء والمحتاجين والأيتام ووو...الخ؟.ولكني فوجئت سلبيا عندما أوضح التقرير أن هذا (الدعم المالي؟) يقدم(أغلبه!) لبناء جوامع ومؤسسات وهابية(صافية؟)،وأن معظم شيوخها ومن يديرها(إن لم نقل كلهم؟) وهابيون وسلفيون أصليون، عششوا هناك وقام أكثرهم(بتكوين!)أناس بل أجيال مثلهم،وربما أشد منهم قسوة!،بعد أن قام هؤلاء(شيوخ الدين وغيرهم من يعمل هناك؟؟) بعملية غسل دماغ تدريجي للناس البسطاء الذين أتوا ويأتون إلى الجوامع من منطلق ديني(صادق غالبا!) وأصبح العديد منهم وهابيين ربماأكثر من محمد بن عبد الوهاب نفسه،مؤسس شبه المذهب المنحرف هذا!.لقدأصبحت الوهابية(الهمجية!) التي أرادها مؤسس السعودية وعائلته من بعده(أن تستولي مذهبيا على كل مايمت للدين الأسلامي الحنيف بصلة في جميع الدول الأسلامية، بل أينما وجد الأسلام في العالم أجمع!)،ولأسباب مادية بالدرجة الأولى؟، تنتشر ببطأ نسبيا بدلا من الأنكماش والتراجع وخاصة في بعض بلدان الخليج الأخرى!.وتابع(التقرير!) مامعناه:أن الأرهاب العالمي الذي حدث ويحدث اليوم هو النتيجة الحتمية لهذا الفكر الظلامي الشاذ والأكثر من العصور الغابرة(إن لم نقل العصر الحجري؟) وحشية وتخلفا وهدرا لدم الأبرياء وتدميرا لكل شيء له علاقة بالأيمان الصحيح وسعادة البشرية!).بعد إنتهاء هذا(التقرير) سألت نفسي(وأنا بين الحزن والأمل!): كيف يقبل المسلم العاقل حقا أن(يؤمن ويعتز؟) بشبه مذهب همجي أسود لايفقه من الدين المحمدي الأصلي شيئا وأساء لسمعته كثيرا؟. هل هو الغباء؟ أم الطمع؟ أم الرغبة الغريبة الشاذة لعودة شريعة الغاب(التي ربماآمن بها من أوجد ودعم هذا الفكر المتخلف دينيا ودنيويا!) والتي كانت الجاهلية الأولى قد(ترفض؟) تطبيقها تماما كما يريده هؤلاء الهمج وأشباه البشر، وفي القرن الواحد والعشرين؟.