قرآنيا زوال أسرائيل على يد الشيعة/كريم علوان الخفاجي
Sat, 31 Jan 2015 الساعة : 18:29

كلنا يعلم ان البعض منا لايحب قراءة البحوث الطويلة المنشورة على الفيس بوك ..لذا أتمنى منكم أكمال قراءة البحث والاطلاع على توافق نبؤءة القرآن ومااستجد على الساحة السياسية بخصوص العملية العسكرية التي تبناها حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي هذا اليوم : نص البحث /...
قال تعالى عن بني اسرائيل (وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ } ولم يقل ( عن علمٍ ) يعني ليس لعلمه بهم أختارهم بل لأنهم هم أهل علم يفوق العالمين و اكثر الأنبياء كان منهم ، وهم الناس الوحيدون الذين قرنهم الله تعالى بكلمة ( بَني ) والبشرية قرنهم ببني آدم ...!! وعندما بشرت الملائكة ابراهيم ( ع ) بإبنه اسماعيل الذي ينحدر منه العرب قال الله تعالى ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ) حليم فصار العرب حليمين تستعمرهم الخلائق ويتسيد عليهم الطغاة ...!! أما اسحاق ..عندما بشرت الملائكة إبراهيم ع به قال تعالى (إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ } عليم .. ويعقوب (وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف68 يعني علم وتفكير ، ويوسف {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ }يوسف55.وهو أول من وضع قواعد الاقتصاد الدولي ، بني اسرائيل قرنهم الله تعالى بصفة القوة حين رمز الله تعالى لها بكلمة ( أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَار) فهم أولي قوة وأولي بصيرة يقول تعالى ( وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) ونلاحظ معا إن الله تعالى ذكر (اسحاق ) وهو ابو اليهود ولم يذكر اسم (اسماعيل ) وهو ابو العرب !
وجاءوا عام 1948 الى فلسطين لفيفا من كل الارض {وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً }الإسراء104
يقول تعالى ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً } ...وكما حصل في إفسادهم الأول (فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً ) سيأتي قوم مسلمون سبق لأجدادهم ان سبوا اليهود وسيدخلون المسجد ألأقصى كما دخلوه أول مرة حين أجتاحت جيوش نبوخذ نصر المسيطر وقتذاك على ايران وجنوب العراق وأنهوا افسادهم الاول في العام ٥٨٧ ق.م،، .سيحصل في إفسادهم الثاني حيث يقول تعالى (فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً } ونلاحظ أن (لِيَسُوؤُواْ ، وَلِيَدْخُلُواْ، وَلِيُتَبِّرُواْ ) ترد بصيغة المضارع .. .. وسينطلق أحفادهم من الجيوش الشيعية من إيران ويلتحق بها شيعة العراق مع سوريا ولبنان ثم الى فلسطين وسيجتاح مقاتلوا المثلث الشيعي فلسطين لتحرير المسجد الاقصى.وسيتم تدمير مايبنونه مكان المسجد الاقصى تدميرا مماثلا للحيثية التي تمت في أفسادهم الاول ( والمسجد في الاية تعني البقعة المقدسة التي أسماها الله تعالى بالمسجد الاقصى حين أسرى بعبده وقبل بناء المسجد الحالي ، مثل ماسمي البيت الحرام حين رفع قواعده ابراهيم ع ). ومن خلال ما سبق وماورد في توراتهم فقد استغفلت إسرائيل العرب وأنشأت ما يسمى بالوهابية والسلفية ومن ثم القاعدة وداعش لتحقيق مآربهم الدنيئة وحلمهم الموجود في توراتهم بتحقيق كيانهم من الفرات الى النيل ، ومحاولة القضاء على الشيعة (لأنهم الوحيدون الجادون الذين يسعون لتحرير فلسطين ) وأضعاف العرب وتمزيق وحدتهم ، إضافة الى ..( وهذا هو المهم ) فان الوهابية وأذنابها تسعى الى تشويه الدين الاسلامي بالسلوك الدموي الارهابي لهؤلاء و فتاوى متفيقهيهم التي لا تمت للإسلام بصله وتدعو الى السلام مع من اسموها الجارة اسرائيل وقتل ومحاربةالشيعة في كل مكان ، وأخيرا إن زوال أسرائيل حتمي وأكيد , والقرآن أكد هذه الحقيقة بل اليهود نفسهم يدركون هذه الحقيقة جيدا فعندهم نبوءة في توراتهم تخبرهم أن عمر دولتهم اليهودية سيدوم لمدة 75 سنة .. وعندما تحدث « مناحيم بيغن « عام 1982 في مؤتمر صحفي وفي ذروة النجاح الإسرائيلي عند أجتياح لبنان عام 1982 قال أن إسرائيل ستنعم بالسلام لمدة 40 سنة وفي العام 2013 صرح وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر لصحيفة النيويورك بوست, "إنّه بعد عشر سنوات لن تكون هناك إسرائيل"، ثم ستكون المعركة الفاصلة مع العرب وعليه فإن حاصل جمع 1982 + 40 = 2022 وهوعام الفتح وزوال إسرائيل . وانهم يعلمون هذه الحقيقة ولو تاملنا الدراسة العددية التالية وكما قال تعالى {كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } المطففين9 ...فسنجد توافقا لماسبق ذكره :
(وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ ) = 14 حرفا مرسوما
(كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) = 14 حرفا مرسوما ..
وهذا التناظر التام يؤكد أن ماحدث في أفسادهم الاول سيحدث تماما وبشكل مناظربعد افسادهم الثاني ولو عدنا الى النص القرآني الذي يصور أفسادهم فسنرى انه مكون من ( 75 ) كلمة ...
( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً{4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً{5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً{6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً{7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً{8} ) الاسراء = 75 كلمة ... .. وكما نعلم أ ن مجموع كلمات النص يشير أحياناً إلى مجموع وحدات زمنية وأكبردليلٍ على ذلك أ ن سورة نوحٍ عليه السلام تتكون من ( ٩٥٠ ) حرفاً مرسوماً ،وهذا ما يوافق تماماً المدة الزمنية التي لبثها نوح عليه السلام في قومه ، كما يؤكد القرآن الكريم .. وعليه فان الرقم ( 75 ) يشير الى مجموع سني لبث هؤلاء المفسدين ،
.. وداخل هذا النص نرى صورتين قرآنيتين تلقي كلٌّ منهما الضوءَ على إفسادٍ من إفسادي بني إسرائيل في الأرض ، ونراهما متناظرتان تماماً ، فكلٌّ منهما مكونة من (75 ) حرفاً مرسوماً ، و قد رأينا كيف أ ن هذا العدد ( ٧٥ ) هو ذاته العدد الذي يشير إلى مجموع كلمات النص الذي انطلقنا منه في دراستنا ...
(فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولا ) = 75 حرفا
(فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً ) = 75حرفا
..وعليه لو فرضنا جدلاً واعتبرنا العدد ( ٧٥ ) يشير إلى وحدات زمنية ، وإن اعتبرنا بداية إفسادهم الثاني سنة ( ١٩٤٨ ) ميلادية ، وحسبنا ( 1948 + 75 = 2023 ) فهل سيكون الفتح عام ( 2023 ) ؟
تنويه : التباين بين التأريخين هو فرق أيام بين السنة الشمسية والميلادية والله تعالى أعلم